كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

من مفازتي ,, الى ,, عش الغراب

رفقا بها ..
فلقد كبرت معي , وكانت سفيرتي نحو السعادة 
أيها المتربع الان صدرا أعجب مافيه انه متساوي الاتجاهات 
رفقا بها , همسا كلامك فليكن 
بشعرها , وعنقها , رمانها ..
الشامخات ومابها ..
هي أرغمت ان تحمل اليك حقيبة ( نيشانها ) 
هي لم تودعها الزغاريد كغيرها 
لم تخيب ظن والدها المسكون بسراب التخمة 
رفقا بها , يامن ملكت لتشتريها 
أرفق بسنوات عمر , اطولها سنوات حبي لها 
أنا .. لاأملك الا أمنيات الاطفال 
أقف خارج الزمن , وأهرب من أوجاع حبي لها 
خيبت ظنها ,, حين تركت الحصان يأتي حتى دون سرج أبيض 
كم نحن سذج ومنهزمون ..
حين نؤمن بعشق حكايا العجائز والامهات 
هي لن تصدك , لن تراك , ولن تراك !!
سوف يستوطنها الصمت 
ويتغلغل اليها الوجع , وستذبل بين يديك 
وتنؤ ثمار عمرها , حتى الحصاد الاخير 
جائتك تلم عثرات كل حياء العذارى 
وذكريات الحب , وعهود المنارات المقدسة 
لاتوقد الشمع , فليلة عرسك مظلمة 
والليل بيني وبينها متقد ومورق يحمل كل رطب المحبة 
رفقا بها , هي لن تخونك مطلقا ,
فلقد حملت في اغراضها حتى ( سجادة ) صبرها 
لاتحدثها بأني خنتها 
فهي تدرك خيبتي ,, حين تركتها 
عرضة للزواج !!!!!!!!
طباعة
2013/06/15
3,721
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!