في كل قوانين البلدان المتقدمة منها و المتخلفة ، الملكية منها و الجمهورية ، المستبدة و حتى الديمقراطية ،
ان الازمات التي حلّت بالبلد منذ اعلان نتائج الانتخابات حتى موعد اعلان الكتلة الاكبر ، كانت لتنذر
ان النظم الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب و يحاول تصدريها لكل ارجاء القرية الصغيرة و جعلها مثالا...
بعد نهاية مشهد الانتخابات بنسب تصويت متدنية جدا ، تصل الى اقل بكثير عما اعلنته مفوضية الانتخابات العراقية ،
نحن الشعوب العربية بمعظمنا شعوب قدرية عاطفية انفعالية تتساوى فيها الطبقات النخبويةظظظظظززز
عندما مرت مرحلة ما يسمى بالربيع العربي على بعض الدول العربية ،
لقد انتشرت الكثير من دعوات المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة و ذلك بدعوى انه سيكون التعبير...
الكل ينتقد الوضع المتردي بالعراق ابتداءا من سقوط النظام حتى الان ،
حتى بِظله يحرسها
نعلم او لا نعلم فأننا بالنشأ منذ الصغر مسيّرون بالعادات ، بالتقاليد و حتى الدين نقتفي آثاره من الآخرين...
من الامثلة الشائعة جدا و المتداولة ، هو الحزم بقوة و المنع و بشدة في مسالة ربط الجرباء حول صحيحة و جعل هذا الامر
كثيرا ما كنا نقرأ و نردد ، عبارة و خير جليس في الزمان كتاب ، هذه ألعبارة التي تؤكد و تدلل على أن ألكتاب
مذ نشأنا و نحن نعرف رويدا رويدا ، إن معرفتنا للأشياء إنما تعتمد على الحواس ، تبعآ لذلك نختلف في تحديد ، ما نراه