كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

خيبة و تخطّي!

 - يدٌ قاصرة بالرّغم من اعتلالها إلا أنها جاهدة في البَحث عن المُتخذ للتخذ منه ما هو كفِيل بأن يجعلها ساعية للبقاء دون تخبّط و دون فسيولوجيّات مؤرّقة  !  ذات بئيسة تنظُر للجمال و تخجل من عظمة ما أُختزِل به ، و تغمض عيناها بعد أن عاهدت نفسها بألّا تجاري فضولاً أودى بها للخيبة و التّحسر ، عما عجزت نفسها بالفشل المُؤبد ، و لأن قوى الجمال مؤثّرة نهضت بها للسّماء السّابعة لتطلق العنان و حتى تعطي ما وُهِبت من ثراء ليتغنّى به . جسدٌ هش مختبئ هناك ! حيث العدم و شبه الإنقطاع ، يخشى مجابهة الأمور و لاسيّما أنّه يخشى رفعِ ستارا كان عازلاً يُؤَمّن له حفظ سريرته الفاضِحة ، و عن نفوسٌ عظيمة و أُناس جديرة ، أرادت و حقّقت و من ثم نالت الثمَار     المنشُودة  .  و لأن ّ النفس ذات حق و لابد من تحقيق حقّها مُرغمين ، صرخ الجسد بين المارقِين فوق صراط المصلحة البشريّة : نفسي مكلّفة فهلّا أفسحتُم الطّريق لأعبُر ؟

طباعة
2013/04/11
2,811
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!