يتسع لك عمق فكري وتضيق مفرداتي . بك استزدت واستبصرت , ومنك تعلمت واستبحرت . جعلتَ من الغد لي منتظر وجعلت من الانتظار لصاً متربصا لك ؛ ليسترق منك محاسن الكلم و اتزان العقل و لاسيما سلاسة المنطوق و لذته . تجعلني من اللاشيء أشياء عُظُم وفي المقابل أزداد رفعةً و ترفعاً و لاسيما تغطرساً في حديثي عنك أمام الملأ أجمع . في ذات يوم أحادي و آمله تكراره حيث دُعيت لفرصة إلقاء دورة لطالبات مدرسة الوسط الأهلية , و بعد هذه الأثناء سمعت من الثناء ما لم يتوقع و إطراء لازمني حتى انتهاء ما وجب علي تلبيته . قرأت إعجابهم بك بصمت وشكرت ربي على ما منه علي بك من فضل جزيل ,فلعل وعسى أن تكن عيوناً وعوناً لي باقي الأمد . وأعاهدك بأني سأخاشر اللوز بإذن الله حتى تراني كما أراكَ وترضى

التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!