حبوب أسبرين/ يا شيخ صباح الساعدي ...
علي الطائي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لقد طل علينا الشيخ صباح الساعدي ومن خلال قناة البغدادية وكعادتة رجل النزاهة الأوحد وأستعرض علينا جدول أعمال دولة الفساد والمفسدين مشكورا يتوعد ويحذر السياسيين الفاسدين والمفسدين  واستعرض قائلا على الشعب العراقي أن لا ينشغل بالمظاهرات والأعتصامات والأنجرار وراء الحرب الطائفية والحرب الكلامية وقال أيضا على الشعب العراقي أن لا ينسى الموضوع الأهم وهو محاسبة الفاسدين والمفسدين السياسيين الذين قامو بنهب خيرات هذا الشعب الفقير وتطرق الشيخ النزيه الى عدة مواضيع منها صفقات السلاح والمتهمون بهذه الصفقة 000الخ0ونسى الشيخ النزية أو تناسى أو كثرت العقارات والأموال المشبوهة أنسته أو الشيطان الملعون أنساه ماضيه المشرف!  بما أن الشيخ الجليل رجل النزاهة وبما أنك أحد أعضاء لجنة النزاهة الموقره 0 هل تذكر جامع السيد نعمة رحمه الله عندما استوليت على الجامع الكائن في حي الحسين (منطقة الحيانية ) هل تذكر ياشيخ  الأغراض الموجده في الجامع والتي سرقت أبان سقوط النظام وقامت الناس بوضعها في الجامع وقمت أنت ببيعها ولولا جيش المهدي وتهديده لك لما خرجت من الجامع . وهل تتذكر السيارات الحكومية العائده ملكيتها الى الدولة وقمت ببيعها انت( والفريجي )لا أحب أن أذكر أسمه وأسم أبية وأين يسكن باالتفصيل,وهل تذكر (شيش الحديد الذي قمت ببيعه وبالأتفاق مع مجموعة من البريطانيين وقمت بدفع عمولة لهم كي يقوموا بأخراج شيش الحديد من معمل الحديد والصلب  لأن الجيش البريطاني كان هو المسؤول عنه  أبان السقوط000 الخ ) نحن أهل الجنوب أعرف الناس بك ياشيخ النزاهة 0 يكفيكم مزايده على هذا الشعب الميت فالضرب بالميت حرام كل من هب ودب يصير براس هذا الشعب مواطن شريف ونزية وبمثابة المصلح الأمين 0 أنت ياشيخ النزاهة تذكرني بقصة طريفة تقول (في أحد المدن العراقية هناك رجل فقير سرقت جرت الغاز من بيته ولما خرج الى الشارع يبحث عنها ويسأل الجيران فلم يجد أحد الجميع قد ذهب الى الجامع  فذهب هو أيضا الى الجامع وبعد أنتهاء المصلين من الصلاة قال للمصليين أولاد الحرام أذا كلكم تصلون منو سرق جرت الغاز مالتي ) الشعب العراقي صاير بيه مثل أبو جرة الغاز مايعرف منو الشريف ومنو الحرامي الجميع ينادي بالوطنيه والأخلاق والدين .

11-1-2013

الموضوع السابق الزعيم والثورة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat