وصلتني الترجمة العربية الكاملة للتلمو د اليهو دي. , بامكان القارئ أن يتعرف من خلال التلمو د على ملامح الشخصية اليهو دية التي تتسم بالاستعلاء العنصري ضد الآخرين من غير اليهو د والتي تُصنّف كل من لم يكن يهو ديا بأنه من (السائمة).
التلمو د يعكس ملامح الشخصية اليهو دية، منذ عصر موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى نهاية عصر الشُّرّاح في بابل نهاية القرن الخامس الميلادي، وما تبعه من شروحات حتى مطلع القرن العشرين الميلادي ، وأنا في انتظار الجزء الخاص بما بعد القرن العشرين. وللعلم فإن التلمو د له أهمية خاصة حيث يفرض سلطته على النص التور اتي ويجعله تابعاً له عملياً، فالتلمو د يحكم على التور اة ولا تحكم التور اة على التلمو د.(1)
والتلمو د في مجمله هو الذي يقف وراء تأسيس النظريات الهدامة والافكار المتطرفة والاحزاب الفاسدة وعلى راس هذه المؤسسات تقف الما سو نية ، والصهيو نية فلابد للباحث المتخصص من امتلاك هذا الكتاب للاطلاع على كل خفايا النفسية اليهو دية.
من الآن وصاعدا سيبدأ الحفر والتنقيب بجدية.
ملاحظة : طبعا لو طلبت هذه المجموعة وأنا في العراق لما سمح لها بالدخول مع أنها مطبوعة في بلد عربي . ولكن في كندا كل شيء ميسّر ومسموح.
ـــــــــــــــــــــــ
1- جرت محاولات في الاسلام أن تكون السنّة بديلا عن القرآن ويقصدون بالسنة اقوال النبي وصحابته من بعده، وهذا بالضبط ما حصل عند اليهود حيث وضعوا كلام الحاخامات بديلا لكلام الرب . ومن هنا فإن بعض علماء المسلمين كما يروى الدارمي في سننه عن يحيى بن أبي كثير أنه قال: (السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة). وهذا نفسه قالته اليهود : (التلمود يحكم على التوراة ولا تحكم التوراة على التلمود).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat