صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

التلمود. 
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 وصلتني الترجمة العربية الكاملة للتلمو د اليهو دي. , بامكان القارئ أن يتعرف من خلال التلمو د على ملامح الشخصية اليهو دية التي تتسم بالاستعلاء العنصري ضد الآخرين من غير اليهو د والتي تُصنّف كل من لم يكن يهو ديا بأنه من (السائمة). 
التلمو د يعكس ملامح الشخصية اليهو دية، منذ عصر موسى في القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى نهاية عصر الشُّرّاح في بابل نهاية القرن الخامس الميلادي، وما تبعه من شروحات حتى مطلع القرن العشرين الميلادي ، وأنا في انتظار الجزء الخاص بما بعد القرن العشرين. وللعلم فإن التلمو د له أهمية خاصة حيث يفرض سلطته على النص التور اتي ويجعله تابعاً له عملياً، فالتلمو د يحكم على التور اة ولا تحكم التور اة على التلمو د.(1)
والتلمو د في مجمله هو الذي يقف وراء تأسيس النظريات الهدامة والافكار المتطرفة والاحزاب الفاسدة وعلى راس هذه المؤسسات تقف الما سو نية ، والصهيو نية فلابد للباحث المتخصص من امتلاك هذا الكتاب للاطلاع على كل خفايا النفسية اليهو دية. 
من الآن وصاعدا سيبدأ الحفر والتنقيب بجدية. 
ملاحظة : طبعا لو طلبت هذه المجموعة وأنا في العراق لما سمح لها بالدخول مع أنها مطبوعة في بلد عربي . ولكن في كندا كل شيء ميسّر ومسموح.
ـــــــــــــــــــــــ
1- جرت محاولات في الاسلام أن تكون السنّة بديلا عن القرآن ويقصدون بالسنة اقوال النبي وصحابته من بعده، وهذا بالضبط ما حصل عند اليهود حيث وضعوا كلام الحاخامات بديلا لكلام الرب . ومن هنا فإن بعض علماء المسلمين كما يروى الدارمي في سننه عن يحيى بن أبي كثير أنه قال: (السنة قاضية على القرآن، وليس القرآن بقاض على السنة). وهذا نفسه قالته اليهود : (التلمود يحكم على التوراة ولا تحكم  التوراة على التلمود).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/06/01



كتابة تعليق لموضوع : التلمود. 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net