زيارةٌ أم جهادٌ؟ شقشقة قالوا زيارةً .. فقلت جهادًا!!
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

🎙️قالوا: لقد انتهت زيارة الأربعين!!
✍🏻 فقلت: بل انتهت صفحة جهاد معينة من ملحمة كربلاء ..
🎙️ قالوا: سنرجع إلى الديار بعد الانتهاء من زيارة الأربعين!!
✍🏻 فقلت: بل سنبدأ بمواصلة مسيرة جهاد بعد صفحة مباركة لملحمة كربلاء ..
🎙️قالوا: لقد كانت عظيمة بأعدادها وإعدادها وآثارها!!
✍🏻 فقلت: بل كانت لوحة جهاد رسمتها قلوب العاشقين، ودموع الزائرين نحو كعبة الأحرار لملحمة كربلاء ..
🎙️قالوا: كانت الأعداد بالملايين تنادي لبيك يا حسين!!
✍🏻 فقلت: بل كانت صفوف المجاهدين تتسابق نحو قائدها الحسين تستلهم الإباء والفداء لملحمة كربلاء ..
🎙️قالوا: رأينا كهولًا وشبابًا وفتيةً ونساءً يتنافسون بالمكارم!!
✍🏻فقلت: بل كانوا ينافسون ملائكة السماء للوقوف بين يدي الحسين للجهاد في ملحمة كربلاء ..
🎙️قالوا: لقد علَّمنا الحسين اليوم حياة العز والكرامة والفداء!!
✍🏻فقلت: بل استعدوا لجهاد الأعداء، ورفع راية الآخذ بدم المقتول بكربلاء.
أخيرًا..
🎙️قالوا: لقد كانت مشقة وسهر وتعب وأنين!!
✍🏻 فقلت: هنيئًا لجهادكم بدعاء الصادق لزوار الحسين .. ((اللهمَّ يا مَنْ خَصَّنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة .. اغفر لي ولإخواني، وزوار قبر أبي عبد الله الحسين .. فارحم تلك الوجوه التي غَيَّرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تتقلَّب على حفرة أبي عبد الله الحسين "عليه السلام"، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا)). 🤲🏻
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat