صفحة الكاتب : د . فاضل حسن شريف

روايات عن شريفة بنت الامام الحسن عليه السلام وقبرها (ح 1)
د . فاضل حسن شريف

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 جاء في موقع المجيب عن شريفة بنت الحسن: وفاتها حسب ما احتمله السيد الحلو هو بعد عاشوراء الامام الحسين عليه السلام وفاها الاجل وهي في الطريق الى الكوفه قال المَرْحُومُ السَّيِّدُ مُحَمَّد عَلِيٌّ الحُلْو: أَنَّهُ قَبْرٌ لِأَحَدِ أَطْفَالِ الرَّكْبِ الحُسَيْنِيّ، حَيْثُ مَاتَتْ هَذِهِ العَلَوِيَّةُ فِي الأَسْرِ وَفِي مَصَائِبِ التَّضْيِيقِ عَلَى العِيَالِ بَعْدَ أَنْ عَانَتْ مِنَ القَهْرِ وَالحِرْمَانِ وَالعَطَشِ وَحَرَارَةِ الشَّمْسِ إِذْ لا يُظِلُّهُمْ ظِلٌّ، وَلا يَقِيهِمْ وِطَاءٌ، وَقَدِ اشْتُهِرَ عِنْدَ النَّاسِ أَنَّ القَبْرَ لِأَحَدِ العَلَوِيَّاتِ اللَّوَاتِي كُنَّ فِي رَكْبِ السَّبَايَا، وَكَانَتْ مَرِيضَةً فَلَمْ تُطِقْ مَصَائِبَ السَّبْيِ وَمِحَنَهُ حَتَّى وَافَاهَا الأَجَلُ حَيْثُ قَبْرُهَا هُنَاكَ، وَلَعَلَّهُمْ تَلَقَّوْهُ مِنْ مَصَادِرَ مُهِمَّةٍ خَفِيَتْ عَلَيْنَا اليَوْمَ. مَرْقَدُ شَرِيفَةَ بِنْتِ الحَسَنِ، قِرَاءَاتٌ تَحْقِيقِيَّةٌ ص 58. ثُمَّ ذَكَرَ مَا يُؤَيِّدُ ذَلِكَ. وبعد ما تقدم لا يمكن القول آنها ذهبت الى الشام مع الإمام زين العابدين عليه السلام وعماته.

عن مركز الرصد العقائدي: حقيقة شريفة بنت الامام الحسن عليه السلام؟ هل هي بدعة؟ للسيد رعد المرسومي: بعض المخالفين يزعمون أن الامام الحسن ع ليس لديه ابناء وان السيدة شريفة عليها السلام ماهي الا بدعة ابتدعوها شيوخنا؟ ارجو وضع الاجابة بالديل. أمّا الجوابُ عن الشقّ الأوّل من السؤال، فنقول: إنّ مَنْ يزعم أنّ الإمام الحسن عليه السلام ليس لديه أولادٌ فكلامه لا يسمن ولا يغني من جوع فضلاً عن جهله بحقيقة هذا الأمر الذي هو واضح كوضوح الشمس في رائعة النهار, إذ ما من مصنّفٍ من مصنّفي العلماء مِـمّنْ صنّف في التراجم والسّير إلّا ويذكر أنّ للإمام الحسن عليه السلام ولداً اسمه الحسن الملقّب بالحسن المثنّى, وقد ترجم له كلُّ مَنْ مرَّ على ذكره, وإليك نماذج من ذلك: في التاريخ الكبير للبخاريّ, رقم الترجمة (2502), قال: الْحَسَنُ بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ الَهاشميّ عَنْ أَبِيه الْحَسَن روى عَنْهُ الحسن بْن مُحَمَّد وإبراهيم بْن الْحَسَن, وروى خَالِد عَنْ سهيل بْن أَبِي صالح عَنْ حسن بْن حسن عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله، مرسل.وفي الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازيّ (ج3/ص5), رقم الترجمة (17) قال: الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه روى عنه الحسن بن محمّد وإبراهيم بن الحسن وسهيل سمعت أبي يقول ذلك.وفي كتاب الثقات لابن حبّان (ج2/ص310), قال: وجُرِحَ فِي ذَلِك الْيَوْم (أي العاشر من المحرّم الحرام في واقعة كربلاء) الحسن بْن الْحسن بْن عَليّ بْن أبي طَالب جِرَاحَة شَدِيدَة حَتَّى حسبوه قَتِيلاً ثمَّ عَاشَ بعد ذَلِك, وفي تاريخ الإسلام للذهبيّ (ج2/ص1079), قال: الْحَسَنُ بْنِ الْحَسَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ المطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، أَبُو مُحَمَّد الْمَدَنِيُّ. (الوفاة: 91 - 100 هجريّة): رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ.وَعَنْهُ: ابنه عبد الله، وابن عمّه الحسن بن محمّد ابن الحنفيّة، وسهيل بن أبي صالح، وإسحاق بن يسار، والوليد بن كثير، وفضيل بن مرزوق, وفي تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانيّ (ج2/ص263), قال: الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب والد الذي قبله روى عن أبيه وعبد الله بن جعفر وغيرهما وعنه أولاده إبراهيم وعبد الله والحسن وابن عمّه الحسن بن محمّد بن عليّ وحنان بن سدير الكوفيّ وسعيد بن أبي سعيد مولى المهريّ وعبد الله بن حفص بن عمر بن سعد والوليد بن كثير وغيرهم كان أخا إبراهيم بن محمّد بن طلحة لأمّه وكان وصيّ أبيه وولي صدقة عليّ في عصره ذكره البخاري في الجنائز وروى له النسائيّ حديثاً واحداً في كلمات الفرج.ونكتفي بهذا القدر من كتب التراجم التي بيّنت حقيقة هذه الشخصيّة.

جاء في موقع سماحة السيد محمد صادق الروحاني: كثرت الاقوال بين الناس حول مرقد السيدة الشريفة بنت الحسن الكائن في محافظة بابل / ناحية أبي غرق ونود ان نطرح عدة أسئلة راجين الاجابة عليها رابطة فذكر الثقافية العراق/ بغداد س 1/ من هي السيدة الشريفة بنت الحسن والى من يمتد نسبها؟ س 2/ هل صحيح انها بنت الامام الحسن عليه السلام؟ س 3/ متى توفت؟ س 4/ هل صحيح انها كانت ضمن ركب سبايا الامام الحسين عليه السلام وتوفت في هذا المكان ودفنت فيه؟ س 5/ هل هناك ادلة تأريخية وحقائق من المعصومين عليهم السلام ذكرتها؟ س 6/ هناك زيارة معلقة داخل الضريح هل هي صحيحة وموثوقة؟ س 7/ما هو السر في اشتهارها بالكرامات؟ جواب: باسمه جلت اسماؤه. جوابا لما ورد في الأسئلة عن الضريح المنسوب في منطقة الحلة الى الشريفة بنت الحسن عليه السلام نود أن نبين ما يلي: أولا: إن المقام المذكور ينسبه عامة الناس الى الشريفة بن الحسن عليه السلام بينما ينسبه آخرون الى امرأة من ذرية الامام الحسن عليه السلام، وبالتالي ليس لدينا ما يثبت أيا من القولين من المصادر التاريخية، أو ما يورث الاطمئنان الى صحة النسبة المذكور استنادا الى ما يتناقله عامة الناس، فلا نستطيع الجزم بصحة هذه النسبة وما يلازمها. ثانيا: إن عدم وجود ما يثبت هذه النسبة في المصادر التاريخية لا يعني نفي حقيقة وجود هذا المقام الذي يحتمل انه لبعض عباد الله الصالحين سواء كان ذلك وفق ما يقوله عامة الناس او غير ذلك، ولا ينفي إمكانية حصول بعض الكرامات التي يتناقلها الناس لأن ذلك ممكن، وليس على الله بعزيز بأن يستجيب الله دعاء من يدعوه ومن يتوسل اليه بأحد من اولياءه الصالحين وخاصة ممن ينتسب الى اهل بيت العصمة عليهم السلام. ثالثا: لا شك بأن الله تعالى يمنح عباده الكثير من الثواب والعطايا على أعمالهم فيما لو صدقت نواياهم، وهو ما يفهم من الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وآله، والدال على ان من بلغه ثواب على عمل فعمله رجاء ذالك الثواب فإن الله يعطيه ذاك الثواب حتى ولو لم يكن رسول الله قد قاله. وهو ما يعبر عنه من الناحية الفقهية بقاعدة: من بلغه.

جاء في موقع براثا عن طبيبة العلويين السيدة شريفة بنت الامام الحسن عليه السلام للكاتب اياد الامارة: السيدة شريفة بنت الإمام الحسن عليه السلام كانت مع سبايا كربلاء، وتوفيت وهم في طريقهم إلى الشام إثر الضرب و التعذيب من بني أمية ودفنت في منطقة الحلة بالعراق وسط غابة من النخيل. ورغم بعد قبرها عن كربلاء إلا إن الموالين يقومون بزيارتها في مقامها و يحيون الشعائر الحسينية عند ضريحها. وسميت بطبيبة العلويين للكرامات التي حصلت لزوارها و أن أي طالب حاجة توسل بها تقضى حاجته بإذن الله فسلام الله عليها وعلى والدها المجتبى الامام الحسن عليه السلام". على بُعد 10 كيلومترات غربي مدينة الحلة بإمكانك أن تشاهد قبتها ذات اللون الأخضر المائل إلى الزرقة وقد احدودبت بهدوء متكئةً على أكتاف مجموعة من النخيل، وما أن تقطع أمتاراً قرب المرقد، حتى تكاد تزاحم بصرك لافتات معلقة على جدار شبكي حديدي، لافتات غالباً ما تضمنت عباراتِ شكرٍ وامتنانٍ لمرضى برئوا من أمراض مستعصية. والعلوية (شريفة) هي بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وتشير المصادر التاريخية إلى أنها كانت عليلة في رحلة السبايا إلى الشام بعد واقعة الطف 61 هـ فاشتدّ بها المرض وفاضت روحها في هذا المكان الذي هي فيه إلى الآن، لكن مصادر أخرى تذهب إلى أنها ترجع في نسبها إلى بضعة عشر ظهراً وصولاً الإمام الحسن عليه السلام، وعلى رغم الاختلاف في نسبها، فأن هناك اتفاقا على كرامتها التي حباها الله إياها في شفاء المرضى وقضاء حوائج المحتاجين.ولم يُخفِ علاء عبد الكريم وهو أستاذ جامعي حصل على درجة البروفيسور في الكيمياء الفيزياوية، لم يخف دهشته، وهو يروي قصته مع المرض الذي كلفه تحمّل مشاقّ رحلة إلى الهند من دون جدوى، يقول متأملاً أبعاد المرقد، "لم أكن متيقنّا بهذه الكرامة، إلا أنني وجدت نفسي أطوف مع الزائرين حول شباكها وكانت تنتابني حالة من السكون"، ويصف أستاذ الكيمياء ما تمثّل له في المنام "في الأيام التي تلت الزيارة ما أن أغمض عينيّ حتى تتردد عليّ امرأة تحيطها هالة من الهيبة وقد بدت متشحة بلباس أخضر لم يُظهر من ملامحها شيئا، تتولى إجراء عملية جراحية لي"، ويضيف عبد الكريم الذي كان يعاني ورماً خبيثاً أسفل الكبد، "بعد هذه الرؤيا لم أفاجأ عندما قيل لي في نتائج التحاليل الطبية أنني برئتُ من علتي. أنا مدينٌ لها".وعلى ما يبدو فأن هذه القصة لم تكن غريبة حدّ الذهول، بل كانت مألوفة جداً لمن يعرف هذا المكان جيداً، تقول سليمة جبار التي تسكن إلى جوار هذا المزار "إننا بفضل (أم محمد) –وهي الكُنية التي اصطبغت بها العلوية شريفة- نشهد كثيراً من المعجزات والنوادر التي تبعث على الدهشة والاستغراب الناس هنا قد ألِفوا رؤية مُعاق يقف على ساقيه، أو عليلاً يشفى بعد عجز الأطباء".ولم يكسر بُعد مكانها وقلة المواصلات لهف الزوار في الوصول إليه، فهناك من يأتي قاطعا مسافات شاسعة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . فاضل حسن شريف
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/08/03



كتابة تعليق لموضوع : روايات عن شريفة بنت الامام الحسن عليه السلام وقبرها (ح 1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net