صفحة الكاتب : افياء الحسيني

حوار بين الارض والسماء 00000 كنت انا الشاهدة
افياء الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 كنت وراء التضرع خارج الوقت والمكان/شدتني دروب الحلم اليه/جلست تحت ظلال الانتظار اصلي/حقل من الضوء/رايته في حضرة الحسين يزور/نور يشع من الارض ونور من السماء/واغصان لهفة تورق في ضواحي الحوار/وانا شاهدة على ما تقوله الارض واسمع باذني ما تقوله السماء/ تعلمت ان ضوء الشمس لا يجف على وجه الارض/والارض وما تملك ترفع رأسها حين تأتزر الدعاء/ ابتدأت الجذوة الاولى/(مرحبا بك يا ابا عبد الله يا زين السماوات والارض)

:_كيف يكون يا رسول الله زين السماوات والارض احد غيرك؟
:ـ  (والذي بعثني بالحق نبيا ان الحسين في السماء اكبر منه في الارض/مكتوب عن يمين عرش الله سبحانه مصباح الهدى وسفينة النجاة/امام غير وهن عز وفخر وعلم وذخر/وان الله سبحانه ركب من صلبه نطفة طيبة مباركة زكية)/ ابتسمت حينها السماء وقالت (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شديد القوى) وهل بعد ذلك عندك يا ارض من كلام / وجدت النور على اطراف ماء وبعض مثار امنيات تنتمي الي/ وصرت موقنة من اني املك اليقظة في حلم لا غفلة فيه وصرت اخشى ان ينخسف الحلم واخسر/ استميحكم عذرا سأسكت كي لا تفوتني ومضة من حوار
:__مقاماته في عالم الملك وفي بقعة اشرف ما عندي هو العرش/اجابت الارض كلمات ترتدي سرعة الضوء كي تنفتح الحقول ويشتعل نبض الارض لهذا اليقين/انا حملت كل هموم الكون حتى حاصرني الذهول/كل ما فيك يا سماء يحب الحسين/ جثموا على صدري اهل الغدر والنفاق/نصبوا  السقيفة فتنة وشقاق/ هل عندك يا سماء من يتجرأ على حرق دار الزهراء عليها السلام/ وقتل امير المؤمنين /وقتل الحسن ومن ثم الحسين؟/ اي صبر احتاج لأهضم كل هذا الجور؟/ الحسين.... مشروع الهي على الارض وزرع انبته الله سبحانه لوجود الانسان على ظهري/ كيف تعيشين يا سماء مع مثل هؤلاء القوم ؟/عمروا دينا اخر غير الاسلام وصلوا / والحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة/ اتصال الارض بالسماء/ قل لا احد يدرك الى اليوم مقامه ومعاجز تربتي تشهد بالشفاء/ لقد شم امير المؤمنين اثري ونادى هنا مناخ ركابهم /في تربتي الشفاعة والسلام / ورغم ذلك اقر بان الحسين في السماء اكبر/
(هل كنت في غيبوبة؟ أم في حلم ؟او فطره تتمكن من رؤية ما وراء الضوء ؟وحين صحوت/  قلت السلام عليك يا ابا عبد الله في الارض وفي السماء
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


افياء الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/07/27



كتابة تعليق لموضوع : حوار بين الارض والسماء 00000 كنت انا الشاهدة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net