صفحة الكاتب : عصام عباس الشمري

موكب المرحوم جابر الدورغي
عصام عباس الشمري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الايام تزول والذكريات خالدة لن تزول تظل عالقة في الاذهان...
أي يوم كيوم عاشوراء، واي ارض كأرض كربلاء ؟! فهاهم اتباع اهل البيت (ع) يواصلون المسيرة الحسينية، ويرسمون أروع صور الحياة الخالدة لواقعة (يوم عاشوراء) يوم انتصار الدم على السيف في محفل جماهيري تمثيلي حاشد يجسّد الولاء الحقيقي لآل البيت (ع) وتجديد العزاء في هذه المناسبة المأساوية التي توضح للناس – من خلال اقامة الشعائر الحسينية – دموية ازلام الحزب الاموي الجائر الذي قتل الرجال والاطفال وسبي النساء وحرق خيامهن بالنار، وهذه صورة واحدة من صور الاجرام الاموي الجاهلي البغيض. 
  وقد اعتاد أتباع مذهب الحق ان يعيدوا للاذهان مأساة الطف عاما بعد عام، وجيلا بعد جيل، بديمومة إقامة هذه الشعائر الحسينية الخالدة، وعلى ارض مدينة مولانا الامام امير المؤمنين (ع) مدينة العلم والعلماء.. نشاهد في الصورة موكب المرحوم جابر الدورغي الذي اسس سنة 1932م – طرف البراق- في مشهد تمثيلي لواقعة كربلاء، والذي يعد من اكثر المواكب الحسينية في النجف الأشرف، والذي اهتم بإقامة هذه الشعيرة المقدسة منذ الثلاثينيات، ولحد الآن وهي باقية (باذن الله) لن تزول رغم المضايقات التعسفية التي تعرض لها المواكب وبقية المواكب وبقية المواكب الحسينية في عموم العراق زمن الطاغية الجلاد (هدام) وذيوله الأرذال. 
  ورغم محاولات السلفية التكفيرية الضالة (اليوم) التي تستهدف هذه الشعائر المقدسة بمختلف أنواع التفجيرات اليائسة، لغرض قتل الأبرياء من النساء والاطفال بهدف منع إقامتها او القضاء عليها من خلال العمليات الإرهابية، ليس في العراق فحسب بل في دول الخليج وغيرها وقد خابت خططهم وفشلت نواياهم الجرثومية الضالة.
وقد أكد أتباع أهل البيت (ع) وباصرار منقطع النظير على ممارسة واقامة الشعائر الحسينية لأنها جزء من حياتنا، وذلك رغم التضحيات التي قدمت قرابين على طريق مذبح الحرية والكرامة... ومن ذلك الحين والى الان واصلنا وسنواصل المسيرة الحسينية الظافرة مهما بلغت هذه التضحيات... والى ان يمنّ الله علينا بظهور الحجة صاحب العصر والزمان (عج) لكي يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا.
لبيك يا حسين .. لبيك يا مظلوم.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عصام عباس الشمري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/07/18



كتابة تعليق لموضوع : موكب المرحوم جابر الدورغي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net