اعتقوا رقبة زائر الحسين..!
ايمان عبد الرحمن الدشتي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ايمان عبد الرحمن الدشتي

أيُقاد زائر الحسين للموت ونحن ننظر إليه؟!
أين تعهداتنا لأبي عبد الله (عليه السلام) التي ألزمنا بها أنفسنا بالأمس في عاشوراء؟! ألم نعلن له سلمنا لمن يسالمهم، وولاءنا لمن يواليهم؟! فكيف يُقاد موالياً مظلوماً بـ"اسم الاتفاقات الدولية" إلى مقصلة الإعدام ونحن ننظر إليه؟!
الشاب البحريني جعفر حسين فردان أُصدر بحقه حكم الإعدام التعسفي، مثلما طال كثيراً من المؤمنين الأبرياء في البحرين تقييداً لحرياتهم، لمجرد ولائهم لأهل البيت (عليهم السلام) ومعارضتهم للسياسة القمعية في مملكة الظلم الخليفي، وقد جاء هذا الشاب المظلوم للعراق زائرا للعتبات المقدسة، فهل يستجير بقبر الحسين، في بلد الحسين، في شهر الحسين ثم لا يُجار؟! فيُحتجز في منفذ الشلامجة الحدودي في البصرة، استعداداً للغدر به وتسليمه إلى حتفه!
كونوا قوّامين بالقسط أيها القضاة ومن هم في موقع المسؤولية، احرصوا على تطبيق القوانين على السارقين والفاسدين والعملاء! أيُّ عارٍ سيلاحقكم بعد أن تجرأتم على اثنين من قبله، حتى هان عليكم الغدر ونزع المروءة!
إلى كل من له أدنى سلطة في إمكانية انقاذه؛ سجلوا لانفسكم موقفا مشرفاً عند الزهراء (عليها السلام) وإلا! فستشتركون بدم يراق ظلما، وجريمة تتلقّف المؤمنين، ثم تستغيثون من عذاب حُسينيٍّ واقع بكم فلا تُغاثوا!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat