الشاعر عبد المحسن الكاظمي (١٨٧١ - ١٩٣٥م) أظنها شقشقة لا أعلم؟
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

شاعر عراقي كاظمي كبير، مات غريبًا عن بلده في مصر، ودفن فيها، فتذكَّر العراق أعلامه ليفخر بهم وتخليد ذكراهم، فكانت هذه الساحة في مدينة الكاظمية المقدسة المعروفة (ساحة عبد المحسن الكاظمي)، ويتوسطها تمثال للشاعر مرت عليه محنٌ ومحنٌ حتى بقي شامخًا وسط ساحته بل بلدته ..
ولكن أقول🎙️
١- ألا يحتاج هذا التمثال إلى لوحة تعريفية تعرِّف السائحين باسمه وبجزء من سيرته!!
٢- ألا يحتاج هذا التمثال إلى كتابة بعض أبيات شعره التي يفخر بها كبار شعراء العرب بترديدها!!
٣- ألا تحتاج هذه الساحة بتعريف لها ليتعرَّف الزائرون للمدينة على هذه المعالم السياحية!!
٤- ألا تحتاج مدارس الكاظمية لزيارة هذا المعلَم والتعرُّف على رموز العراق الذين نفخر بهم!!
٥- ألا يحتاج من دائرة البلدية تمام الاعتناء بذلك بما يليق بهذه الشخصية، وإصدار دليل سياحي تعريفي!!
٦- ألا يحتاج من المجالس الثقافية أنْ تعقد ندوة في ربوع ساحته وعند تمثاله، أو فعالية رسم، أو معرض كتاب!!
أخيرًا 🌷..
٧- ألا يحتاج قراءة سورة الفاتحة من زائريه .. والسلام
عماد الكاظمي
الأربعاء ١٤ ذو الحجة ١٤٤٦هج
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat