يوم الامم المتحدة للمحيطات (واذا البحار فجرت) (ح 2)
د . فاضل حسن شريف
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . فاضل حسن شريف

جاء في موقع دي دبل يو عن الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للمحيطات: تحتفل الأمم المتحدة في الثامن من يونيو من كل عام باليوم العالمي للمحيطات. مناسبة يتذكر فيها العالم أهمية المحيطات التي تنتج حوالي نصف الأكسجين الذي يتنفسه البشر وتغطي أكثر من سبعين بالمئة من مساحة الكوكب ولهذا تعد شرطا أساسيا من أجل حياتنا. فوفقا لدراسات علمية، توفر المحيطات مكانا لعيش ثمانين بالمئة من نباتات وحيوانات كوكبنا. ولكن أهميتها تكمن أيضا في تصديها لارتفاع درجات حراراة الأرض.
عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه "وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ" ﴿الإنفطار 3﴾ قال في المجمع: التفجير خرق بعض مواضع الماء إلى بعض التكثير، ومنه الفجور لانخراق صاحبه بالخروج إلى كثير من الذنوب، ومنه الفجر لانفجاره بالضياء، انتهى. وإليه يرجع تفسيرهم لتفجير البحار بفتح بعضها في بعض حتى يزول الحائل ويختلط العذب منها والمالح ويعود بحراً واحداً، وهذا المعنى يناسب تفسير قوله: "وإذا البحار سجِّرت" (التكوير 6) بامتلاء البحار.
جاء في الموسوعة الحرة عن اليوم العالمي للمحيطات: العمل الجماعي من أجل المحيط 2022: كان موضوع اليوم العالمي للمحيطات لعام 2022 هو "الإنعاش: العمل الجماعي من أجل المحيط". وتم الترويج للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان الهدف منها رفع مستوى الوعي واتخاذ إجراءات لمواجهة عواقب النشاط البشري على صحة المحيطات، حيث أصبح 95٪ من سطحها أكثر حمضية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ويُشكل تحمض المحيطات خطرًا على النظام البيئي البحري، ويؤثر على أكثر من ثلاثة مليارات شخص يعتمدون على المحيطات في دخلهم وغذائهم. في 8 يونيو 2022، احتفل ملايين الأشخاص في بلدان مختلفة حول العالم باليوم العالمي للمحيطات 2022 على الرغم من جائحة كوفيد. 2023: كوكب المحيط: المد والجزر يتغيران: كان موضوع اليوم العالمي للمحيطات لعام 2023 هو "كوكب المحيط: تغيرات المد والجزر". وتعاونت إدارة شؤون المحيطات وقانون البحار مع منظمة أوشيانيك غلوبال وبانيراي لتنظيم فعالية مختلطة. وتضمنت الفعالية العديد من الجلسات النقاشية والعروض والأنشطة لرفع مستوى الوعي باعتماد البشرية على المحيطات، بغض النظر عن مساهماتنا السلبية فيه. 2024: إيقاظ أعماق جديدة: كان موضوع يوم المحيطات العالمي لعام 2024 هو "إيقاظ أعماق جديدة". وقد جمعت فعالية يوم المحيطات العالمي في عام 2024 علماء وقادة من السكان الأصليين ومشاهير ونشطاء وقادة من السكان الأصليين، وغيرهم، للاحتفال بالمحيط ورفع مستوى الوعي به. يهدف موضوع هذا العام إلى تشجيع الناس على تغيير طريقة تعاملهم مع المحيطات وتحقيق توازن يُعيد إليها عافيتها. تتناقص أعداد الأسماك الكبيرة بنسبة 90٪، وتتعرض 50٪ من الشعاب المرجانية للدمار. تهدف الحملة إلى نشر الوعي على نطاق واسع بضرورة استكشاف المناطق غير المكتشفة من المحيط. 2025: الصيد المستدام يعني المزيد: موضوع يوم المحيطات العالمي لعام 2025 هو "الصيد المستدام يعني المزيد". يتناول هذا الموضوع أهمية الصيد المستدام لضمان صحة وازدهار الموارد البحرية والمحيطات. يُقام هذا الحدث في نيس، فرنسا، في 7 يونيو 2025. لماذا يعد يوم المحيطات العالمي مهمًا؟ يوم المحيطات العالمي مهم لأنه يتيح للعالم، كمجتمع عالمي، فرصة الاحتفال بمحيطاتنا التي تُسهم في أنظمتنا البيئية وحياتنا. تُغطي المحيطات 70% من مساحة أرضنا. تُزودنا محيطات العالم بمياه الشرب والأكسجين، لكنها مُهددة بالتحمض والتلوث. يُسلط هذا الاحتفال الضوء على محيطاتنا المُعرّضة للخطر، ويتيح للناس فرصًا للمساهمة في إنقاذ المحيط وحمايته مع تعزيز الاستدامة.
جاء في موقع هسبريس عن اليوم العالمي للمحيطات يستحضر جهود المغرب في حماية البيئة البحرية: أدوار الخبراء: أكد محمد بن عبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة رئيس المكتب الوطني لجمعية “مغرب أصدقاء البيئة”، أنّ “التلوث البلاستيكي والصيد البحري الجائر أو غير القانوني على رأس المخاطر المهددة لاستدامة التنوع البيولوجي في المحيطات”. وقال بنعبو، ضمن حديث لهسبريس حول الموضوع، إن “شعار الاحتفاء الأممي لهذه السنة بيوم المحيطات يستَحثّ خبراء وباحثين في التنوع البيولوجي على تفعيل دورهم البارز في مواجهة التغيرات المناخية وتأثير الأنشطة البشرية الملوثة على المحيطات”. واستدل بأن “أحدث تقارير الخبراء تشير إلى تراجع مستمر في التنوع البيولوجي، مع انقراض أكثر من 10 في المائة من الأنواع البحرية في أعماق البحار والمحيطات”. واستحضر بنعبو انعقاد “قمة المحيطات التي تُعقد في نيس بفرنسا، بمشاركة المغرب وغياب أمريكا، لبحث حماية المحيطات”، ونوه بهذا الخصوص بمهام “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تلعب دوراً مهماً في عقد المحيطات الأممي المتعلق بخدمة التنمية المستدامة ومشاركة الخِبرات العالمية”. وزاد مؤكدا: “المغرب يُعتبر رائداً في تقاسم خبراته البيئية على المستوى العالمي والمشاركة الوازنة في المؤتمرات الدولية”. كما نبه بنعبو، ضمن التصريح نفسه، إلى أن “تراجع منسوب الأنهار والبحيرات يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الكربون المخزَّن إلى المحيطات”، ما يهدد بمزيد من الاحترار في درجة حرارة سطحها، محذرا من أن “المحيطات أصبحت غير قادرة على امتصاص كميات الكربون الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري”. وأضاف المتحدث: “الصين وأمريكا مسؤولتان عن أكثر من 40 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة، فيما خمْس دول على مستوى العالم تساهم بانبعاثات تفوق أكثر من 75 في المائة. في المقابل، فإن “منظمات دولية غير حكومية مازالت تسعى بشكل حثيث إلى منع صناعة البلاستيك أو تقليله لحماية البيئة البحرية”. حضرت الأميرة للا حسناء، التي تمثل الملك محمد السادس في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، اليوم الأحد في نيس، مأدبة عشاء أقامها رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الموعد. ولدى وصولها إلى مكان إقامة مأدبة العشاء، وجدت الأميرة للا حسناء في استقبالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون. جدير بالذكر أن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، الذي تنظمه فرنسا وكوستاريكا بشكل مشترك، سينطلق غدا الإثنين وتتواصل أشغاله إلى غاية يوم الجمعة المقبل بمدينة نيس، بمشاركة أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد عن 1500 مندوب يمثلون نحو 200 بلد.
جاء في موقع فرنسا 24 عن مدينة نيس الفرنسية تحتضن مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات وسط مقاطعة أمريكية: تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا "مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات"، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود. في حين قررت الولايات المتحدة مقاطعته. وشدد قصر الإليزيه على أن القمة "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، فيما قالت كوستاريكا، الدولة المشاركة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المستدامة للمحيطات. انطلق الإثنين في مدينة نيس الفرنسية وبحضور عدد كبير من قادة العالم مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، والذي تترأسه فرنسا وكوستاريكا. واجتمع الأحد حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو، في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط لحضور عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات قبل افتتاح المؤتمر. وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13 حزيران/يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط. وصرح ماكرون لصحيفة "أويست فرانس" قائلا إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض"، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها. ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية. ويذكر أنه في نهاية نيسان/أبريل الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا "السلطة الدولية لقاع البحار"، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وكانت الدول قد أقرت في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن "العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين". هذا، وحددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا "تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat