لقاء الكرامة والولاء .. شقشقة
د . الشيخ عماد الكاظمي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
د . الشيخ عماد الكاظمي

إنَّ من عجائب الدنيا غرابة أهلها وانشغالهم، بل تكالبهم على شهواتها الفانية، والتضحية بمبادئهم وأخلاقهم بل الأحرى بثمالة ما تبقى من مبادئهم وأخلاقهم لغاياتهم الشهوانية العدوانية، وما يشهده أقوام الجزيرة اليوم، وانشغال الإعلام والأعلام باستقبال أولياء (!) لعجيب من عجائب الدنيا الدنية وأهلها، ولعل ما يُنشر من صور ولوحات تاريخية بإعلامهم لا يحتاج إلى كلام.
وإنَّ من عجائب الآخرة وعظمة أهلها انشغالهم بالتفكير بها، والاستعداد إليها، والتزود لسفرها وهولها، ولعل هذه الصورة العظيمة الناطقة بأبلغ الكلام وأصدقه شاهد على أنَّ عظمة الآخرة تحتاج إلى عظماء يستحقونها!
ولعل هذه النظرات وما تحويه من كلام فلسفة وحكمة الوجود وحقيقته تطوي مسيرة العظماء وسيرتهم!
ولعل هذه الابتسامة وتقارب الوجوه تؤكد مرآة المؤمن لأخيه، أو العبادة في نظر وجه العلماء العظماء!
ولعل هذه الانحناءة في التواضع والإقبال تدل على معنى (الحنو) الذي لا يفقهه إلا أهل الآخرة وعظماؤها!
ولعل هذه الأقدام وانكماشها تدل على معنى الخشوع بين يدي حجج الله على عباده!
ولعل.. ولعل..
فيا أيها الناس عليكم بهذه اللوحة في الحكمة والحكم🌷
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat