صفحة الكاتب : زهراء حسام

مقام المرجعية العليا
زهراء حسام

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صحيح أن مقام المرجعية العليا محفوظ بتسديد الله ورعاية وليّه الأعظم الحجة، منذ بدء الغيبة الى الآن، لكن هذا لا يعني إعفاء الأمة عن دورها في إبعاد المدّعين وتمكين المؤهلين، لأنه متعلق بصلاح الناس وحفظ دينهم وعدم اغترارهم حتى لو لم يؤثر على مقام المرجعية.

ومن الغريب أن يظن أحد أن ظاهرة الادعاء جديدة، ويستغرب تكذيب المدّعين ويحشّد المصطلحات التخويفية بحجة الفتنة وغيرها، فقد كان الادّعاء موجوداً في زمن الأئمة، خصوصاً في زمن السفراء الأربعة، ليس ادعاءً فقط، بل مخالفة الإمام ومحاربة وكلائه الذين وكّلهم بشكل واضح وبرسائل مختومة بختمه الشريف.

فمن لا يعرف العبرتائي صاحب المؤلفات الرنانة وعدد الحجج التي حجّها ماشياً وكيف ضيّعها لأنه اعترض على أن يكون الحسين بن روح وكيلاً للإمام دونه هو.

واستمر هذا الأمر في الغيبة الكبرى، واستمر علماؤنا بتكذيب أي ادعاء من شأنه الإخلال بهذا النظام، أو _الجهاز المرجعي_ كما يسموه استهزاءً واتهاماً، هذا الجهاز أسس له الإمامين العسكريين خير تأسيس، وعوّد إمامنا المهدي شيعته عليه.

ولو أردنا أن نحصي ما فعل هذا الجهاز من المفيد الى السيستاني وكيف حمل التشيع على ظهره حتى انحنى لأصيبت أيدينا بالشلل، لذلك هو محفوظ، لكن الكثير بحاجة الى تذكيرهم والعودة الى الأسس الصحيحة والاستفادة من التاريخ.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء حسام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/04/17



كتابة تعليق لموضوع : مقام المرجعية العليا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net