صفحة الكاتب : د . نضير الخزرجي

ومن التجارب لَما يتفجر منها قصارُ الحِكَم
د . نضير الخزرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في ثاني ليلة من ليالي الهجرة الطويلة من شهر اكتوبر تشرين الأول عام 1990م انتابتني الحيرة، وقد كنت للتو قد وصلت مع أسرتي الصغيرة إلى مطار هيثرو حيث وضعونا في فندق صغير جنوب غرب لندن، حيرة مريرة حيث الناس غير الناس، واللغة غير اللغة، والمكان غير المكان، كل شيء فيه جديد، وقلق من مستقبل مبهم لا نعرف ماذا تخبئ لنا الأيام في الهجرة الثالثة إلى المملكة المتحدة بعد الهجرة الأولى إلى سوريا والثانية إلى إيران، واعتصرني الألم لأن الزوجة أم محمد رضا دخلت الغرفة مرعوبة باكية لما حلَّ بها من موقف فضيع داخل المطبخ المشترك مع رجل إنكليزي نزيل مثلنا، كنت أحاول أن أهدئ من روعها لأسمع ما جرى لها حتى استوعب الموقف واتعامل معه بحكمة لئلا ينفرط عقد الوئام داخل الفندق تشاركنا مجموعة من الأسر المهاجرة مثلنا مع عدد من الشباب الأعزب.

في مطعم الفندق نزلت الزوجة لعمل وجبة عشاء خفيفة عبر قلي البيض مع الزيت إلى جانب علبة فاصولية، وفي المطبخ شاب طويل مفتول العضلات مع وشم يحمل بيده مطرقة يدق به مسماراً في الحائط أو ربما يتظاهر بذلك، نزلت حيث وجدت المقلاة موضوعة داخل حوض المغسلة، ولما جاءت الزوجة وجبة الطعام، وحيث لا توجد إلا مقلاة واحدة فقامت بغسلها ووضعتها على عين الطباخ، في هذه الأثناء كان الشاب المفتول العضلات ينظر إليها بشزر منتفخة أوداجه، وما أن شرعت بصب الزيت حتى انفجر في وجهها غاضباً وأخذ المقلاة ورماها بعيداً وصار يصرخ ملوحاً بالمطرقة فوق رأسها مهدداً بضربها، وهي لا تملك من الكلام إلا أن تقول بالإنكليزية: لا لا لا (No No No)، وكلما ردَدت أداة النفي ارتفع منسوب غليانه حتى ضايق حركتها بين الطباخ والحائط محاولاً نزع حجابها وراح يصب حمأة غضبه على الحائط ضارباً به، وهي خائفة من وقع الحدث ومطرقته حتى انفلتت من بين يده هاربة والرعب يلفها لفاً وكادت أن تهوي إلى الأرض من عظم الصدمة.

وبعدما أن عرفت ما جرى، وعلى وجه السرعة خرجت من الغرفة وخرج غيري من نزلاء الفندق، وبلغة انكليزية ضعيفة تعلمناها من مدارس العراق لم تكن تغني من حوار جلي أو تسمن من ردٍّ حفي، والشاب يشير إلى المقلاة ورفيق النضال والهجرة الذي كانت زوجته قد استعملتها قبلنا ولم تغسلها يردد مثلما رددت زوجتي لا لا لا (No No No)، وكلما ارتفعت في فضاء المطبخ اللاءات رأيت الشاب والشرر يتطاير من محاجر عينيه كأنه يسمع لاءات قمة الخرطوم الثلاث في وجه المحتل!!، وانفض مولد الخناق بعد أن تدخل موظف الفندق وأخذ من يد الشاب مطرقته لئلا يتهور زيادة، وكان حدث الشجار حديث النزلاء في ذلك المساء الأغبر.

ووصل أمر الشجار إلى بلدية كينغستون (Kingston Council) بمقاطعة سري (Surry) التي عادت وأرسلت إلينا شابة عراقية كردية كانت قد تولّت من قبل إسكاننا في هذا الفندق، وقامت بدور المترجم بيننا وبين الشاب، وعندها عرفنا أن الأمر لا يستحق كل هذا الجو المشحون، كان الشاب يخبرنا أن المقلاة تابعة له وكان الأولى علينا الإستئذان منه، وكان في ليلة الشجار يطلب منا الإقرار بأننا استفدنا منها ولم نرجعها إلى مكانها، ولما قامت زوجتي بغسلها وهمّت لعمل الطعام طلب منها الإعتذار أولا حتى يسمح لها باستعمالها ثانية، ولأن اللغة لم تسعفنا وكنا نظن أن أدوات المطبخ على قلتها مشاعة لكل النزلاء، لذا كانت اللاءات اللندنية هو محور حديث الطرشان مثلما هي لاءات الخرطوم، فكلما سمع الشاب الكلمة رفع من وتيرة صوته، وكان هو الآخر والله العالم يظن أننا نحسن اللغة الإنكليزية ولكننا نتجاهله، وانتهى مجلس الخناق بعد هذه الجلسة إلى الإقرار المشترك بسوء الفهم، فلا نحن أدركنا ما كان يقول ولا هو يدري بجهلنا للغة، وربما كان يعرف ذلك ولكنه اتخذها حجة لمهاجمة الزوجة بخاصة وانه حاول إلحاق الأذى النفسي والروحي بها عبر محاولته نزع حجابها بالقوة، وفي نهاية المطاف تم نقلنا إلى فندق آخر بعدما رفضت الزوجة البقاء في مكان تعرضت فيه إلى موقف صعب للغاية كاد الشاب المتهور أن يدق بالمطرقة رأسها، وما يدريك لعله يفعلها ثانية وبحجة أخرى!.

 

حِكَمٌ نثرية مُسَجَّعة

تذكرت هذه الحادثة وهي الأولى في المهجر الجديد بعدما هبطت بنا طائرة الخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو في 19/10/1990م بعد رحلة طويلة بالسيارة مع الأسرة المصاحبة لنا قطعنا فيه الطريق نحو ألف كيلو متر من دمشق إلى استانبول، تذكرتها وأنا بصدد عمل قراءة موضوعية وصفية لكتاب (قصار الكَلِم في ألفٍ مِنَ الحِكَم) لمؤلفه المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي، الصادر حديثا (2025م) في بيروت عن دار العلم للنابهين في 147 صفحة من القطع المتوسط، حيث دقت حائط ذهني الحكمة المشهورة التي نقلها فخر الدين الرازي المتوفى سنة 604 للهجرة في كتابه عيون الحكمة: 1/8: (مَن تعلَّم لغة قوم أمن مكرهم)، وقيل (شرَّهم) بدلاً من (مكرهم)، كما جاء في كتاب: التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول: 5/253 للشيخ الأزهري منصور علي ناصف المتوفى بعد سنة 1951م معلقاً على قصة زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي (12ق.هــ- 45هـت) وتعلمة للغة العبرية لغرض الترجمة من كتب يهود المدينة ودفع غائلتهم.

وكما هو دَيْدَنه في فك شفرات الحياة بمفتاح العطاء، يقدم المؤلف في كتابه جانباً من تجاربه في الحياة على طبق من كلمات قصار غلبها على معظمها السجع أو التقفية النثرية حتى تجد مياهها الدفاقة مساربها نحو قلب المتلقي وعقله وضميره، وهذا وما وجدته وما استقر عليه رأيي وتصوري عند مراجعة الكتاب والتعليق عليه قبل أن يجد طريقه سالكاً إلى محابر المطبعة.

والكتاب كما يدل عليه عنوانه يتضمن ألف حكمة وحكمة توزعت مقاديم حروفها مجدولة على الحروف الهجائية من الألف إلى الياء تسهيلاً للقارئ والقراءة والمداولة المعرفية، فكان من حق الحروف (ألف، باء، تاء، ثاء، جيم، حاء، خاء، دال، ذال، راء، زاي، سين، شين، صاد، ضاد، طاء، ظاء، غين، غين، فاء، قاف، ولام) لكل منها (36) حكمة، وللحروف (لام، ميم، واو، وياء) (35) حكمة، وللحرفين (نون وهاء) (34) حكمة.

ومن يقرأ قصار كلمات الكتاب ويقارنها بما ورد من قصار الكلم المنسوبة إلى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأهل بيته الكرام عليهم السلام، سيكتشف بلا مواربة اندكاك الكلمات ببعضها وإن اختلفت الأساليب ومناطيق الكلمات الحكمية، فهي تنبع من مصدر واحد وهو ما يشير إليه الكرباسي في التمهيد عند الحديث عن جمالية النص والمتن في الشعر والنثر متناولاً: (الكلام المسجَّع، ذو المضامين العالية والتي لها صور متعددة، منها ما يستحق أن تكون مثلاً يُغرَّد في كل مكان ويُشاع على الألسن، ومنها الكلمات القصار التي صدرت عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ضمن أحاديثهم التي لا تُقاس حتى بأغلى أثمان الجواهر والمعادن، فإنهم أطلقوها لتبقى تجري في النفوس ويسير الإنسان وفقها، والتي قد تدخل في قالب الأمثال).

ولكن ما الذي يميز المثل عن الكلمة الحِكمية القصيرة؟

المؤلف يجيبنا في التمهيد بقوله: (إنَّ المثل يخرج من رحم حدثٍ حصل على أرض الواقع، فيتفوه الحكيم بكلمة منثورة أو منظومة، فتجري بين الناس مثلاً، وأما قصار الكلمات فإنَّ الذي يميزها عن الأمثال أنها لا تعتمد على حدوث حدث أو وقوع واقعة بل تنبع من خَلَجات النفس، ومن صميم الفكر، لا يتجاوز النَّثر، ويغلب عليه السَّجع، وعادة لا يفارقه).

ويطلعنا الكرباسي أن الكلمات الألف التي قيدها في هذا الكتاب ما هي: (إلاّ نفثة من نفثات النفس خرجت أثناء السير في الطريق أو من على سرير النوم أحببت أن أسردها لعلها تكون مفيدة).

وما باح به نثراً قيدها شعراً بمخمسة حِكَمية قال فيها:

لنا ألفٌ بها أرجو لكم خيرا

قصارٌ قد أتَتْ خُذها فلا تهوى

فذا نصحٌ لمن يبغي هنا مأوى

هي الدنيا فلا تشكو على الشكوى

بألفِ حكمةٍ خذها تكن برّا

وأردف في نهاية الكتاب قصيدة من بحر المتقارب من نظم الشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز شبين قرَّظ فيها "قصار الكَلِم"، جاء في مطلعها:

شَرَدْنَ شُرودَ طُيورِ القِمَمْ ... وَبُحنَ بهِ عالياتِ الهِمَمْ

وَغَنَّيْنَ مُنْشَرِحاتِ الشِّفاه ... يُداعِبْنَ غُصْناً شَدا وابْتَسَمْ

وختم الناظم مقرظاً الناثر:

وكرباس يعلو عُلُوَّ الطيورِ إعــ ... ـــتلَيْنَ من الراسيات القِمَمْ

 

عيِّنات بيِّنات

يزخر الكتاب بحكم عميقة المعنى أفرزتها تجارب الحياة مرَّ بها ناطقها، لكن العبرة ليس بسماعها أو قراءتها فحسب، وإنما في تطبيقها والإعتبار بها حتى لا يقع المرء في محذور قول الإمام علي عليه السلام: (ما أكثر العِبَر وما أقل المعتبرين)، وينتقل من المحذور إلى المرجو كما في قوله عليه السلام: (من اعتبر أبصر، ومن أبصر فهم، ومن فهم علم)، ومن كان هذا أمره فهو على خير لأنَّ: (الإعتبار يقود إلى الرشاد) كما أضاف عليه السلام وأرشدنا إليه، اقتداءً بالمنطوق القرآني الشريف: (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ) سورة الحشر: 2.

ومما أفادنا الكرباسي من تجاربه في حرف الألف: (آفة العلمِ الغُرور، وآفة الغنى الشُّرور)، (إنْ شئت دوام شيء لك فشارك الآخرين معك)، (أسرع إلى قضاء الحاجات، ولا تعتذر للناس بالحادثات).

وفي حرف الباء: (البخلُ يزيدُك شقاءً، والكرمُ يزيدُكَ بهاءً)، (بعلٌ فقيرٌ وقور خيرٌ من زوجٍ غني غَرور)، (بلسمُ اللسان عطرُ الإحسان).

وفي حرف التاء: (التمنِّي مطيَّةُ المتقاعس، والمُثابرة وسيلةُ المتنافس)، (التربية أسُّ النقاء، والفلتان قاعدة البلاء)، (تلفُ المال ولا تلفُ الحال).

وفي حرف الثاء: (ثمرة العلم العزُّ والحفاوة، وثمرة الجهل الذلُّ والشقاوة)، (ثغرٌ باسم، للكآبة علاج حاسم)، (ثقلُ العلوم مغنمٌ وَفَرح، وثقلُ الذنوب مغرمٌ وَتَرَح).

وفي حرف الجيم: (جفاءُ القريب أشد من طعن الغريب)، (جمالُ المرء في القلب، وجمال القلب في الحب).

وفي حرف الحاء: (الحكيم يصبر في الكبائر، والجهول يثور عند الصغائر)، (الحذاقة نعمة ونباهة، والحماقة نقمة وسفاهة)، (الحرُّ حرُّ وإنْ مسَّه الضرُّ).

وفي حرف الخاء: (خدمة الناس منقبة، وخذلانهم مثلبة)، (خير العلوم ما انتفع منها العموم).

وفي حرف الدال: (دَبِّر ولا تبذِّر)، (دلال المرأة لزوجها فضيلة ولغيره رذيلة).

وفي حرف الذال: (ذلَّ من تقاعس، وعزَّ من تنافس)، (ذهنٌ وقّاد مرمى للحُسّاد).

وفي حرف الراء: (راحة المرء في الاستقرار، وراحة التاجر في الإستثمار)، (رعدٌ بلا مطر كوعدٍ بلا وطر).

وفي حرف الزاي: (زعامة بلا كَرَم ككاتبٍ بلا قَلَم)، (زادُ الكريم فيه المُنَّة وزادُ البخيل فيه المِنَّة).

وفي حرف السين: (سجنُ العدوان أهون من هجر الإخوان)، (السذاجة داء والنباهة دواء).

وفي حرف الشين: (الشعور بالزهو أول مراتب الكِبَر)، (شجرةٌ مثمرةٌ تُرْصَد، ورجلُ العلمِ يُقْصَد).

وفي حرف الصاد: (الصبرُ على البلاء مكرُمة، والجزع على حطام الدنيا مثلمة)، (صمتُ الثرثار رحمة، وسكوتُ العالم نقمة).

وفي حرف الضاد: (ضالَّة العاقل المعارف، وضالَّة الجاهل المعازف)، (الضنُّ شيمة اللئيم، والبذلُ شيمة الكريم).

وفي حرف الطاء: (طلبُ العلم فضيلة، والبقاء في الجهل رذيلة)، (طلاوة الكلام أنسُ الأنام).

وفي حرف الظاء: (ظلامُ الليل بالمَسْرَجة يُرفع، وظلام القلب بالمعرفة يُدفع)، (الظلمُ سلاحُ الجاهل، والعدلُ سلاحُ العاقل).

وفي حرف العين: (العلمُ بلا عمل كشجرة بلا ثمر)، (عدوٌ معروف الجناب خيرٌ من محبِّ ضعيف الصواب).

وفي حرف الغين: (غربةُ المرء بين أهله أشدُّ من غربة السجين لوحده)، (الغنى في الاقتصاد الوافر، والفقر في التبذير النافر).

وفي حرف الفاء: (فقدُ الظالم نعمة، وفقدُ العالم ثلمة)، (فتح البلدان أسهل من ولوج قلب المرء الغضبان).

وفي حرف القاف: (القدرُ لا محالة قادم، والأجل كتاب قائم)، (قومٌ بلا بأسِ كجسم بلا رأسِ).

وفي حرف الكاف: (الكدُّ في طلب الرِّزق مدعاةٌ لنبذ الرق)، (كلبُ الحراسة أفضل من مدَّعِي القداسة).

وفي حرف اللام: (لجمُ اللسان أصعبُ من لجم الحيوان)، (لكل شيءٍ آفة، وكلُ شيءٍ للعلم آفة)، (لا تجعل للخير حدوداً، واجعل للشر سدوداً).

وفي حرف الميم: (مَن تكبَّر وقع، ومن تواضع سطع)، (مسجدٌ بلا عُبّاد كمطعمٍ بلا رُوّاد).

وفي حرف النون: (نداءُ الفقير استغاثة، وامتناع الغني خباثة)، (نزعة الخير صلاحٌ، ونزعةُ الشرِّ طلاحٌ).

وفي حرف الهاء: (هفوةُ العالِم تهزُّ العالَم)، (هديةُ الظالم شرٌّ صراح، وعطيةُ العالم خيرٌ مباح).

وفي حرف الواو: (وضوءُ السماء غيثٌ منهمر، ووضوء الجبال سيلٌ منحدر)، (الولوج في البحث عن المداليل، سبيلٌ للخروج من المجاهيل).

وفي حرف الياء: (يُسْرُ الفقير هناء، وعُسْرُ الغني بلاء)، (يقرأُ الذكيُّ خفيَ السطور، ويهملُ الغبيُّ جليَ السطور).

وحقيق على من يلامس لآلئ كتاب الكَلِم وحروفها أن يطول قُلل قباب الحِكَم وقطوفها.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . نضير الخزرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/04/10



كتابة تعليق لموضوع : ومن التجارب لَما يتفجر منها قصارُ الحِكَم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net