صفحة الكاتب : طارق الغانمي

تقنية الرد عند المفكر د. يوسف شفيق
طارق الغانمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تخصص الدكتور يوسف شفيق الرضوي بكتابات الرد، وتنوعت أساليب تلك الردود بين الاحتجاج والرفض كرد فعل على ما ينشر هنا وهناك، ويكتب بأسلوب تبصيري يفند ويصحح، وهذه الردود تفصح عن وجود اختلالات داخل الفكر التوعوي العام، ومحاولة ترسيخ المفاهيم الإسقاطية بأسلوبها القسري، لتعويد المتلقي على قبول السلب كحقيقة إيجابية، الشبهات التي تطرح كبحث عن المسكوت عنه مع افتراض وجود خلل أو تضاد في المروي التاريخي الأمر يحتاج إلى وعي وهذا الوعي لا يأتي إلا من نضج فكري يؤهل الكاتب إلى الرد على الشبهة وتصحيحها وإضافة المعلومة الصحيحة. 
الحكاية تبدأ في رواية الدكتور الرضوي حيث كان في المرحلة الأولى من دراسته الحوزوية وافتتح صفحة خاصة بالمستبصرين على شبكة الإنترنت على برنامج البالتوك، عوامل عديدة تحفز المثقف على ممارسة النشاط الثقافي والفكري والشعور بالاعتزاز بهوية الانتماء لمذهب أهل البيت عليهم السلام، كان يستثمر وجود الغرف التي تطرحها إدارات الغرف عبر الفضاء الافتراضي، أعتقد مثل هذه الغرف كانت تستهوي المثقفين لغايات متعددة من الحوارات الثقافية والفكرية والدفاع عن المذهب ومتنفس يبعد الاحتقان العصبي، لشده تعصب بعض أصحاب النفس الطائفي، حتى صارت تلك الردود واقعا متجذرا في بنية المثقف صاحب الوعي في ضوء ما يجري هذه الأيام في الفيس بوك من طروحات فوضوية عشوائية ضاع فيها التميز، لهذا استمر نهج الردود حسب تقنيات متنوعة مؤثرة، أخذ الدكتور يوسف الرضوي دوره في الكتابة الواعية عن عقائد الشيعة الاثني عشرية، ومثل هذا الموضوع مع ما يمتلك السيد الرضوي من ثقافة ومعرفة جعل الكثيرون يتواصلون مع دروسه، إمكانيات متجددة لا تقف عند محور واحد وإنما تنفتح على جميع المواضيع، وهذا الأسلوب بعيد عن الأنماط التقليدية لهذا استبشر عدد من المتابعين لكونه ابن الاستبصار، والاستبصار يمشي في دمه، ويشعر باعتزاز بمهمته، وكان قد أعد منهلا مهما من مناهل العلماء الشيعة هو سماحة المحقق جعفر مرتضى العاملي من خلال متابعته المركز الإسلامي للدراسات التي كانت تحت إشرافه، كانت الردود كما عهدناها عند السيد الرضوي ممتعة، يعرف كيف يحتج وكيف يعترض وكيف يدافع والرد هو تأسيس لعلاقة ثقافية مع جميع المحاورين ونتاج لواقع فكري محكوم بمبادئ وأسس وعلم لا يمكن الانحراف منه إلا لغاية سياسية. 
 السيد الرضوي يتحدث عن قناعات ورؤى لذلك تأثر بهذه الحوارات حاخام يهودي ولفت نظره الرسوخ الفكري والأسئلة التي يثيرها والحقائق التي يعبر عنها، وكشفه للكثير من المغالطات عند المحاورين، الحكاية جميلة لكننا نبحث عن الدرس والتحليل والمناقشة والحقل المعرفي المعروض وخاصة أن الحاخام باحث في عقائد الأديان درس في ولاية تكساس الأمريكية للعقائد الإسلامية 
هو يؤمن بأن ما درسه هو عقيدة سماوية وهو يدرك حجم من يحاور، 
 نحن أمام تخمينين  
 التخمين الأول 
ــــــــــــــــــــــ إن سماحة السيد جعفر مرتضى العاملي يلقنه الإجابات بشكل مباشر من خلال اتصال بينهما أو 
 التخمين الثاني 
ــــــــــــــــــــــ إن علمية هذا الشاب بهذا السن أكبر من عمره فهو مثقف يمتلك الحجة والدليل وحين تأكد أن المحاور محاور حر دون التلقين، لذلك افتتح المناقشة، بدأت المنظومة المعرفية تظهر بإرادة واعية تعتمد على الفاعلية الثقافية الفكرية فكانت المحاورة. 
ورد في كتابكم القران الكريم قصة استسقاء النبي موسى لبني إسرائيل مرتين ولكن في كل مرة ورد اختلاف فيما بينهما. 
 الأولى ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ البقرة: 60 
الثانية  
﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ الأعراف: 160 
كان الجواب أن بني إسرائيل قاموا بمخالفة الله عز وجل وفيهم موسى عليه السلام حينما أفسدوا في الأرض وعاثوا فيها فسادا حينما عبدوا العجل قال الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾ الأعراف: 152
وحينما أفسدوا خفت عليهم النعم وابتلاهم الله عز وجل بشح الماء وعبرت بعض الآيات أن الشرك هو أحد أسباب شح المياه، نجده يبذل مجهودا بهدف الشرح والتوضيح ليكون أكثر اقترابا من الحقيقة،

قة، وهذا الاقتراب سيؤدي إلى إقناع المتلقي، البعض يتحاور بالمباشر يعمل على كسب آنية التحاور ويكسب اللحظة ولا يهمه ما يعلق في الذاكرة آو وجود متلقي العام، السيد الرضوي تهمه الحقيقة أكثر من المحاور وهذه تقنية الإيمان إذا كانت هناك حقيقة هناك إقناع، والإقناع يحدث التغيير والأجمل أن الاستمرارية في الكتابة موجودة كونها لا تخضع إلى الرغبة أو المزاج ما دام هناك شبهات نجد حدود، نجد ردود، وهذه المسألة عندنا تأخذ الجانب الأول... حاجة نفسية تدعم الحاجه النفسية العامة والجانب الآخر تنشط الحراك الفكري ومثل هذا الحراك سيقوي الرؤى الفكرية، ونصبح أمام أكثر من تفسير وتنظير ومشاعر في خلق الرؤية الشخصية للمتابع مثل ما حدث للحاخام اليهودي الذي تواصل مع المركز الإسلامي وتحاور مع السيد جعفر المرتضى لتنتج هذه الحوارات كتاب (شبهات يهودي) للسيد جعفر العاملي، والسيد الرضوي استوعب روح الكتابة وعرف معناها وخبر مغزاها وحقق جهدا واضحا في كثير من مسعى قصدي أهمها مقاربة فكرية، كون الأمر يتصل بوجود معايير مقبولة اجتماعيا. 
إمكانية تحقيق تضامن وتأييد وتعاطف مع الحقيقة، هذا طموح مهم من طموحات مفكر، والأمر يحتاج إلى الوعي بالحاجة والطلب، إذا أردنا دراسة فعل تلك الردود فهي تتحول بقدرة الفكر من ردة فعل إلى فعل قائم بذاته مثلا الرد هو لا يأتي من فراغ وإنما هناك شبهة حاول أحد الكتبة زرعها، والرد عليه يعتبر ردة فعل، المفكر يعمل على جعله فعلا يؤثر بالقبول والحراك وثبات الفكرة 
&&&  &&& &&& &&& 
أغلب الكتاب يتظاهرون بالحياد والمنطق والعقلانية، لكن التظاهر غير المعطى الإبداعي الذي يذهب عندهم إلى الطائفية وزرع الشبهات بشكل قصدي مزيف، دون أن يعي أحدهم أن القضية التي يجهلها قد تكون هي الأصوب، بدل تهديم ما يؤمن به الناس، أعمل لتحصين الذات في ثقافة السؤال، البحث ينظر إلى هذه الشبهة التي حاورها وأدركها الأستاذ السيد الرضوي، يقولون أن الشيعة سددت العصمة عن الملائكة فهي تعصي الله عز وجل ولا تطيع أوامره بل ويغضب الله عليها ليأتي أحد أئمة الشيعة ليشفع لهذا الملاك أو ذاك، يعفو عنه الله عز وجل ما نحتاج للرد هو المعرفة الواثقة في القران الكريم، وإلى محاولة استثمارها للصالح المعرفي في التحاور أو التوضيح أو الدرس. 
 الشبهة عند السيد الرضوي تعني أن الموضوع يحتاج إلى توضيح إلى قراءة العمق، ولا بد أن ترى الفكر محتشما، فنحن ورثة علم معصوم ننتمي لمنهج أهل البيت عليهم السلام، منهج العقل والحكمة، الملك السماوي أسمه فطرس بعثه الله تعالى في شيء فأبطأ، القاه في جزيرة يعبد الله 700 عام، لما ولد الحسين عليه السلام أمر الله جبرائيل سلام الله عليه أن يهنئ النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهبط، مر بتلك الجزيرة فقال له فطرس احملني معك لعله يدعو لي، فلما دخل جبرائيل أخبر النبي محمد صل الله عليه وآله بحالة فطرس، فقال له تمسح بهذا المولود، تمسح فطرس بمهد الحسين عليه السلام، رد الله عليه في الحال جنحه ثم ارتفع مع جبريل للسماء، يبدو أن اشتغال المنحرفين عن خط أهل البيت يعملون للتنكيل بكل الغيبيات بأي ثمن كان حتى لو كانت هذه الغيبيات مرتبطة بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والظاهرة الأكبر شراسة أن سمة ظاهرة معينة لا بد أن تقرأ من جميع جوانبها، ونقد وانتقاد هذه الكرامة بشكل مزاجي دون البحث عن آراء الشيعة بالأمر قد يكون لديهم جوابا مؤهلا للنقاش للمحاورة للاقتناع، بعد ذلك يمكن أن يتبلور التحاور عن نتيجة تفسير للشيعة لا يخدش عصمة الملائكة، التخديش وهم لا بد أن ينتبه إليه المحاورـ إلا اللهم ـ هو يسعى لاستنطاق شبهة خرساء عن قصد مريد. 
 يبقى السؤال ظاهرة الشبهة هل مارستها بقيه المظاهر؟ كيف ينظر مذهب الجمهور إلى هذه القضية؟ وعلماء الجمهور بعضهم كفر الملائكة حين استفسروا عن خلق آدم عليه السلام ومنهم من قال بجواز صدور الذنب إلا من المقربين منهم وهؤلاء هم الحشوية الذين أبطلوا التأويل واتبعوا ظاهر التنزيل، وهذا ما جعلهم يعتقدون أن الله له يدين ورجلين ويجلس على العرش وينزل إلى السماء السابعة على حمار أبيض أعرج، أن عملية الرد تحتاج إلى ثقافة شمولية، المنتقد هنا أعمى، لا يبصر سوى شبهته حتى لو كانت تلك الشبهة تعنيه في بعض أطرافه.
مذهب أهل البيت عليهم السلام يرون أن الملائكة سلام الله عليهم ليسوا في ذات المستوى من حيث درجات معرفتهم عبادتهم مراتبهم، ومنازلهم عند الله مختلفة ومتفاوتة، وجبرائيل كما ورد أفضل الملائكة وفيهم الملائكة المقربون ومنهم الملائكة الكَروبيُّون وأيضا الملائكة الغلاظ وإسرافيل من هذا النوع وجبرائيل أقرب الملائكة لله وهناك الملائكة التي يخلقها الله عز وجل من قطرات وضوء المؤمن وغيرها من الأعمال التي إذا قام بها الإنسان المؤمن يخلق منها ملائكة، وليسوا كلهم في الفضل والمرتبة متساوين، وهم في معارفهم وإدراكهم مختلفون مثل هذا الفضاء الهادئ من المناقشة والمحاورة أسلوب الرد المتقن والمعبر الذي شكل
فضاء النص وهو يطرح الرؤية بفعل تواصلي غير متشنج، الشيعة ترى أن الملائكة ليسوا على صنف واحد وبهذه المعلومة يمنح النص دفقا من الفاعلية. 
 دلت الروايات على أن الملائكة حين خلقهم الله تعالى إنما تعلموا التسبيح من محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم حيث كان النبي والأئمة سلام الله عليهم لا يزالون في عالم النور. 
السؤال الذي يمتلكنا الآن.. هل المحاور يقدر أن يفهم المعنى؟ أم تصلب الموقف لديه يعميه عن رؤية آفاق الرأي، والمعلومة والتشخيص والمعتقد وخاصة أنه لا يحاور شخصا بعينه بل هو يحاور مذهب وفكر أهل البيت عليهم السلام وأئمة الخير، عليه أن يتثقف بتلك المخرجات ليقف على محور تجاوزات أن كانت لها وجود، ويرى السيد الرضوي أن الله تعالى قد أعطاهم الحق في رفض كل ما لا يتوافق مع معايير العقل وأحكامه. 
أحكامهم قد لا تحيط بكل المسائل، وهكذا يقال بالنسبة للقول بأن الخليفة في الأرض سيكون هو متولي لشؤون الولاية على الخلق، له كلمة الفصل مختلف الشؤون وبما أننا نؤمن بأن النبي سيد الكائنات والسيد الأكوان والسيد الخلق أجمعين ليس ربا فهو عبد الله ونبيه بالتفضيل، المتولي على شؤون الولاية على الخلق، وله كلمة الفصل في مختلف الشؤون.  
 إقامة المبدأ الأساسي للمحاورة هو أن الله لا شريك له وأن محمدا سيد الكائنات والأكوان، أنكر بعض ضعفاء المعارف من الملائكة ولاية أمير المؤمنين علي عليهم السلام في تلك العوالم انطلاقا من كل هذه الاعتبارات، دخل الموضوع من مرمى الهدف القصدي المعنون للمحاورة ويوضح سبب الشبهة ويدافع عن المبدأ، لإبعادها عن مجالات التأثير السلبي. 
 إن فطرس لديه ضعف معرفة وعدم تدبر كافي في الأمور كان لا يزال غير لائقا بالمقام، بينما كان جبرائيل أفضل ملائكة الله وهو من الحملة وربما كان فطرس يظن أن الموقع الذي هو فيه كان لأجل استحقاقه وأهليته له، ولم يكن يدري أن المقام الذي بلغه كان قد منح له على سبيل التفضيل والإرفاق، نجد أن مثل هذا التحليل وصل العمق الوجداني للفكرة حيث الحديث عن الغضب الإلهي على فطرس ما نوع هذا الغضب؟ هل هو عقوبة أم إصلاح؟ هل هو طرد من رحمة الله سبحانه وتعالى؟ 
 القضية تحتاج إلى تأنٍ ومتابعة وانفتاح على آليات التفكير الشيعي، كون منهله العلم المعصوم، أما عن الغضب الإلهي على فطرس هو عبارة عن حجب بعض التفضيلات عنه، إظهار ذلك للخلائق في الدنيا والأخرة حيث يرون حجمه الحقيقي بعد أن بدر منه ما دل على أنه يحتاج إلى إعادة النظر في أمره لحمله على السعي نحو تحصيل المعارف والكمالات التي يحتاجها ليكون جديرا بالمقام الذي هو فيه بصورة فعلية وحقيقية، نحن نتحدث عن الهوية الفكرية لمذهب أهل البيت عليهم السلام، وغيبيات الأئمة المعصومين عليهم السلام. 
وقائع فكرية وحجج دامغة، يكون المطلوب من فطرس حمله على التوسل بالإمام الحسين عليه السلام ليكون ذلك دليل اعترافه عمليا بأن في المخلوقات الذين لديهم قوى شهويه من هو أفضل وأقرب إلى الله تعالى 
ليكون ذلك من أعظم العبر والعظات للملائكة كلهم من أعظمهم إلى أدناهم وأصغرهم، هو تطبيق عملي وتجسيد فعلي لنقصهم وخطأهم أمام أعينهم، حين قالوا معجبين ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ البقرة: 35  
كانت تلك الردود تنعش حراك الحوارات وتقدم منهج أهل البيت عليهم السلام بفاعلية النقاش والإقناع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طارق الغانمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2025/03/28



كتابة تعليق لموضوع : تقنية الرد عند المفكر د. يوسف شفيق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net