إنَّ ما تقوم به السياسة الصهيونييية العالمية من تحديات كبيرة للمسلمين وشعوبهم هو تفعيل لمخططاتهم المشؤومة، وأحلامهم الموهومة.
وما يطالب به اليوم سيدهم الذي ينادي بكل صراحة ووقاحة (أنا أحيي وأميت) لهو شاهد على هذا الطغيان العالمي، والذي بلغ ذروته تجاه شعب فلسطين في غزة منذ الصفعة التاريخية المذهلة في (طوفان الأقصى)، واليوم بعد انكسار ذلك الكيان وركوعه مرغمًا واستسلامه من أجل رعاياه يُخرج بيده أولئك المسجونين بكل حسرة وندامة حيث لو اجتمعت جيوش العالم لما قام بذلك، ولكنه وعد الله بنصر عباده المجاهدين..
👈🏻فيا علماء الأزهر في مصر وفي الأردن خاصة الذين ترون عن قرب أنين شعب يجاهد من أجل مقدساته، فهذا يومكم التاريخي في الوقوف أمام تلك الدعوات المشؤومة التي تحاول استفزاز المسلمين تارة، وإثارة الحروب ثانية، ومعرفة مدى ردود الفعل للمواجهة ثالثة.
فهل هناك 👈🏻سلطان جائر أوضح من هذا لتصرخوا كلمة الحق بوجهه؟!
وهل هناك 👈🏻تحدٍّ لمقدساتكم وجعلكم أداة لتنفيذها أصدق من هذه الأراجيف؟!
إنكم اليوم أمام هذا الاختبار الإلهي في إعداد قوة الكلمة والصرخة تجاه لترهبوا عدو الله وعدوكم!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat