كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

للروضتين صدى

 

مِنْ قُبَّةِ النُّورِ صَرْحٌ بِالهُدَى اتَّقَدَا
يُنَاطِحُ النَّجْمَ لَا يُدْرَى إِلَيهِ مَدَى

وَ كُلَّمَا كَانَ لِلمَعْنَى تَصَوُّرَهُ 
مِنَ الفَرُوهَةِ يَبْقَى الفِكْرُ مُبْتَعِدَا

تَسَاؤُلَاتٌ تَهَادَتْ أبْجَدِيَّتُهَا  
عَنْ جَوهَرِ الحُسْنِ  إِذْ لِلقُبَّتَينِ صَدَى 

مُسْتَحْوِذًا مِنْ مُرُوجِ الذِّهْنِ مُتَّسعٌ بِكُلِّ مَا صَاغَ مِنْ سِحْرٍ وَمَا نَضَدَا

نُقُوشُهُ مُفْعَمَاتٌ بِالسَّنَا وَ لِذَا
بَينَ اخْضِرَارَينِ  يَرْبُو بِالعَطَا أبَدَا 

إِلى حُقُولِ نَعِيمِ السِّبْطِ وَ انْبَسَطَتْ
أبَعَادُهُ بِشَذَا وَ الحِبْرُ فِيهِ شَدَا

شَذَا يَبُثُّ لِدُنْيَانَا ثَقَافَتَهُ
عَلَى خَزَائنِ  أَمْوَاهِ الكَفِيلِ بَدَا

عشرون عاما ورَغْمَ الدهر دَوَّنَهَا
صَدَى  الطُّفُوفِ لِيَبْقَى فَرْقَدًا وَ هُدَى

هُنا هُنَا  هَرْوَلَتْ لِسَّبقِ قَافِيتِي
عَلِّي أنَالُ وَسَامَ النَّصْرِ كَالشُّهَدَا
 

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!