متابعات .. كفى خدمة الصهاينة
د . الشيخ عماد الكاظمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

رأيت في أحد الصفحات على الفيسبوك هذه الصفحة لصحيفة (عكاظ) ولم أصدِّق أنْ تصدر صحيفة بهذا العنوان الاستفزازي الغريب!! من إعلام المملكة العربية السعودية.
وقلت: إنه أحد برامج إعلام الكيااان الصهيو ني في التزوير للوقيعة بين المسلمين.
فأخذت أبحث عن موقع الصحيفة على شبكة الإنترنت وحصلت عليه وعلى الصحيفة، وصرت أتصفحها وأقول في نفسي لعن الله بني صهيو*ن وعندما كانت الصفحة السابعة حيث الصدمة فرأيتها، كم هناك من الإعلام الغافل يخدم الصهاينة المجرمين وهو لايعلم، وهل يخفى على الإعلام المهني دور الشعوب في الدفاع ضد المستعمرين، وخصوصًا المملكة التي تعلن نفسها المتصدية لشؤون المسلمين ورعايتهم، وحفظ مصالحهم، وإنقاذ دمائهم، وتطالب بتحرير القدس، وتنفق الأموال الطائلة لشراء الأسلحة لهذه الغاية العظيمة!!
أيعقل أنْ تتصدر إحدى صفحات صحيفتها الرسمية هذا العنوان للأسف!! والعنوان الآخر عن حز*ب الله!!
فهل هذا منهج تكريم شهداء الأمة وقادتها!!
أم هذا منهج نصرة شعب غزَّة وفلسطين ولبنان وتحرير القدس!!
 أخيرًا لعلها غفلة الإعلام، فأرجو من المملكة الموقرة محاسبة إدارة المجلة على جرح مشاعر المجاهدين  والمسلمين

الموضوع السابق منجزات محور المقاومة في طوفان الاقصى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat