كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

حبيب بن مظاهر. شيخ الأنصار

 هَا أَتَينَاكَ بِحُزْنٍ وَ نَحِيبْ

شَابَ مِنَّا الرَّأسُ وَ القَلْبُ لهِيبْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيبْ

وَ كَمَا لبَّيتَ عَنْدَ النَّائِبَاتِ
سَبطَ آلِ المُصْطَفَى وَ المَكرُمَاتِ
هَاكَ ذَا العَهدَ بِعَزمٍ وَ ثَبَاتِ
نَقتَفِي الدَّربَ إلى يَومِ المَمَاتِ
فَافْتَحِ الآفَاقَ يَا خَيرَ حَبِيبْ

هَا أَتَينَاكَ بِحُزْنٍ وَ نَحِيبْ
شَابَ مِنَّا الرَّأسُ وَ القَلْبُ لهِيبْ
فَافْتَحِ الأَبوَابَ يَا خَيرَ حَبِيبْ

أُرْهِقَ القَلبُ وَ هَـٰذَا العُمْرُ شَابْ
قُلْ مَتَى يُطرَقُ لِلعَاشِقِ  بَابْ..؟!
وَ مَتَى المَرسُولُ يَأتِي بِالخِطَابْ..؟
فَلَإنْ نَادَيتَهُ حَالًا أَجَاب
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيب

هَا أَتَينَاكَ بِحُزْنٍ وَ نَحِيبْ
شَابَ مِنَّا الرَّأسُ وَ القَلْبُ لهِيبْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيبْ

رِحْلَةٌ هُيِّءَ فِيهَا خَيرُ زَادْ
وَ لِأَرْضِ الطَّفِّ أَسْرَجَنَا الجِيَادْ
وَ حَمَلْنَا الشَّجوَ فِي ذَاكَ العِتَادْ
دَمْعَةٌ تُشفِي لِمَولانَا فَؤَادْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيب

هَا أَتَينَاكَ بِحُزْنٍ وَ نَحِيبْ
شَابَ مِنَّا الرَّأسُ وَ القَلْبُ لهِيبْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيبْ


وَا حُسَينَاهُ.. أتَينَا كَربَلاءْ
وَا حُسَينَاهُ.. أتَينَا بِالعَزَاءْ
مَوكِبٌ حَرَّكَهُ نَزفُ الدِّمَاءْ
مَوكِبٌ يَنْدُبُ نَجْلَ الأنبِيَاءْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيب

هَا أَتَينَاكَ بِحُزْنٍ وَ نَحِيبْ
شَابَ مِنَّا الرَّأسُ وَ القَلْبُ لهِيبْ
فَافْتَحِ الأَبْوَابَ يَا خَيرَ حَبِيبْ
 

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!