صفحة الكاتب : عطا الحاج يوسف منصور

مـطـايـا لـحـطابٍ و حَـمّـارِ ]]
عطا الحاج يوسف منصور

 ألا ابـشـريْ داعـشَ الاجـرامِ بالـنـارِ

نـارِ الـعراقِ ونـارِ الـخالقِ الـبـاري

 

نــارانِ هُـيـئـتـا للمـجـرمـيـنَ ومَـنْ

باعوا الضميرَ وحازوا وصمةَ الـعارِ

 

بـنـو قُـريـظةَ قـدْ كانـوا لـهـم مـثـلاً

سَـــنّـوا الطــريقَ لأوغـــادٍ وفُـجّــارِ

 

تَـنـاسـلوا الـغـدرَ والايــامُ شــاهـدةٌ

والـحـقـدُ عــادَ بـثـوبِ الـدينِ لـلـثـارِ

 

مُـذْ أعربتْ داعـشُ الاجرامِ أنّهُـمُ

أبـنـاءُ صِـهْـيُـونَ أحــلافٌ لِــدَعّـــارِ

 

وأنَّ مـبـدأها الارهــابَ مُـنْطَـلَـقٌ

والدينَ لِـبْـسٌ بــهِ الـتغـريرُ للـشاري  

 

حـتّى مُـحالِـفُها خـابـتْ مَـقاصِـدُهُ

فَـهُــــمْ مـطــايـا لِـحَـطّـابٍ وحَـمّـارِ

 

تآمـروا كي يـنالوا فِـعلَ خائـبـةٍ

من الــعـراقِ أكـالـيـلاً مِـن الـــغـارِ

 

من العراقِ عراقِ المجدِ فانقلبتْ

تـلـــكَ المـوازيـنُ أوهــاماً لِـغَـــدّارِ

 

هـا هُمْ فُـلُولاً نراهُمْ عـندَ مُـعتَركٍ

يَـفـنى الـغُـزاةُ على أبـوابِ عِـشـتارِ

 

في نينوى الموصلِ الحدباءِ حتفُهُمُ

جـيـشُ الابـــاةِ حُــماةُ الاهـلِ والـدارِ

 

هـذا العراقُ إذا جاشـتْ غَـواربُـهُ 

مـوتٌ زؤامٌ ونِـعْـمَ الجـــارُ لـلـجـارِ 

 

بشـائرُ النصرِ جاءتْ وهي تُعْلِمُنا

أنَّ الحُــشــودَ كـمثـلِ الـبحـرِ هــدّارِ

 

لا لـنْ يَـنالُ جُـعارٌ مِنْ تَـقَــدمِـها

ولا زعـيـقٌ عــلا في زيـفِ أخــبارِ

 

إنّ العراقَ عـزيزٌ صانَ وِحْـدَتَـهُ  

شـعـبٌ عـريقٌ سـما ما بـين أمصارِ

 

لله دَرّكَ كـمْ اُعْـطِـيـتَ يا وطـني

مِـنِ الـدمـاءِ لـتـبقى صَــرحَ أحـرارِ

 

ها أنتَ وَحْدَكَ في الميدانِ تُخْبِرُنا 

مَـصـيرَ داعــشَ أمسى رهنَ طُومارِ

 

بـوحدةِ الشـعبِ نُـنْهي كلَّ مُعضِلةٍ

بــها تــمُــرُّ بــــلادي دون سِــمْـسارِ

 

ونـقطعُ الكـفَّ إنْ مُـدّتْ لـفُرقـتنا

ودابِــــرَ الـبــغي مِـنْ غــــازٍ وخَـتّـارِ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عطا الحاج يوسف منصور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/04/21


  أحدث مشاركات الكاتب :



كتابة تعليق لموضوع : مـطـايـا لـحـطابٍ و حَـمّـارِ ]]
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net