كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

أسفي على (كييف)!!!

أسفي على (كييف) حيث تضرَّرَتْ

بالحرب حتى تستحيلَ دمارا

 

أسفي على (كييف) تحرق نفسَها

و تثيرُ بالجهلِ الغبيِّ غبارا

 

لا تستطيع بأنْ تعيدَ عقارباً

للوقتِ حتى تصلحَ الأقدارا

 

قد ورّطوها أجمعين .. تورّطتْ

و كذا سيلقى من يكون حِمارا

 

بالأمس كانت دولةً سوفيّةً

فعلامَ مزّقها العدوُّ ديارا !؟

 

لمّا أرى الأخبار أذكر أمسَها

بالإتِّحاد فألعنُ الأخبارا

 

و أنا أرى (بوتين) يمشي مسرعاً

يحتلُّ (أوكرانيا) و يشعلُ نارا

 

و أرى (زنسكي) يستجير فلن يرى

عوناً .. و ذا ظهراً إليه أدارا

 

فبمن يلوذ !؟ .. ولا خيارَ أمامَهُ

إلّا الفرار ؛ إذا استطاع فرارا

 

و العالم المخدوع لا يدري لمن

يدعو ، لذا يبدو الجميع حيارى!!!

 

يخشون حرباً لو تكون ستنتهي

كلُّ الحياة و تنشر الأخطارا

 

مازال (كورونا) يعيث مفاسداً

بين الشعوب .. يلوّثُ الأقطارا

 

ما بالُ دنيانا تعيث مفاسداً

في الأرض ، أنّى تستريحُ قرارا !؟

 

هذا يريد بأنْ يكون هو الزعيمُ

و آخرٌ ينوي يكون هو الفتى الأمّارا

 

لا رأي باقٍ للشعوب بعالمٍ

الحاكمون غدوا بهِ أشرارا

 

و لذا نرى هذا الدَّمار.. وكلّما

يزدادُ تزدادُ الشعوب دمارا !

طباعة
2022/02/27
1,362
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!