براعم الطف المبارك، وصوت غده المنبري... تثير فينا نوعا من انواع الفرحة المقدسة... ايها الأطفال دعوني اتبرك بكم لأنكم خدمة الحسين عليه السلام، ومستقبل هذا المنبر الزاهي بركة ومحبة وهدى...
قد تشفع لي مثل هذه المقدمة ان استقبل الطفل (فلاح محمد ناصر) حين قدم لي اسمه اقرن بها رادود حسيني.. يقول ابن التسع سنوات: قبل سنوات قرأت قصيدة على المنبر، فأهدوا لي رمانة علم حسيني، ما زلت احتفظ بها الى اليوم واشارك بها في المواكب.
نجحت الى الرابع الابتدائي، واقرأ دائما لـ(مله باسم، ومله جليل، وابو بشير النجفي) وهناك قصائد لا اعرف اسماء رواديدها، أتعامل دائما مع قصائد يهبها لي السيد (حازم محمد حمزة) وهو شاعر ورادود حسيني... أمي تريدني ان اقرأ دروسي حتى في العطلة، ولكنها تحب ان تسمعني وانا أقرا لباسم الكربلائي.. وأبي يشجعني على خدمة المنبر الحسيني، وانا اجد متعتي في المنبر...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat