تعدت كل الأعراف والقوانين والنظم السماوية والبشرية بتعدد مسمياتها ، مبدعة بأساليب الخديعة والمكر ، متربعة على صدارة النذالة والخسة ، اذ انها توجه إليك التهم جزافا ، وتتهجم عليك تارة أخرى ، وبين هاتين كذب و افتراء . تلك الانفس الشيطانية التي تتجدد تهجماتها ، يساعدها على ذلك ماتمتلكه من آليات تسقيط و تشهير مختلفة ، وبأساليب وطرق ممنهجة ومدروسة وبأساليب وأشكال متعددة ، ولديها من ينفذ دون شعور بالمسؤولية . وانت تقابل كل ذلك بهدوء معهود ، و سكينة فؤاد و وقار ، وثقة عالية بالنفس ، وقوة تحمل قل نظيرها .
تابعين لأجداد اجلاف همهم رضى بن هند (لع) بقتل جدك غريب كربلاء(ع) ، وهو لم يألوا جهدا في وعظهم ونصحهم رغبا في هدايتهم . تعاملهم معاملة الوالد الرؤوف لأبن عاق ، يتهجمون دون رادع ، و انت تبني دولة وانسانا ، تتعالى النشاز منهم و تتوجه ضدك سهامهم وانت تحفظ الأرض والعرض ، يكذبون و يمنعون وتعطيهم بسخاء دون منة ، لا يستمعون لا يفقهون ولا زلت تنصح وتهدي .

التعليقات
يوجد 5 تعليق على هذا المقال.
اني من الناصرية نشكر الامام السيستاني دام ظله على الشيخ عطشان الماجدي الذي دافع عنا وعن المحافظة ذي قار واهم شي عن نسائنا والله لو لا هو لم يدز الدعم لوجستي وايضا بالاموال للحشد شكرا له