صفحة الكاتب : زهراء حكمت الاسدي

أبي وأمي والمدرسة
زهراء حكمت الاسدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يوم مجالس الاباء والامهات تجربة مرّ بها الجميع

والكل يسعى لأن يكون هذا اليوم خالياً من أي معكرات للمزاج

او أمور تثير الخجل لدى الاب او ألام من خلال سؤالهم عن إبنهم او إبنتهم المحبوبة

ومع كل التحضيرات التي تمر بحياة الطالب لهذا اليوم فقد يقف الاباء محتارين

اين الخلل ؟؟وما الحل ؟؟؟ان كان هنالك تلكؤ بمستوى الابن

ورغم ان المطبات كثيرة منها :

-توفيرهم كل وسائل الراحة له لكن بلا متابعة

- الصرف الزائد عن الحاجة يولد الترف وعدم الاهتمام

- عدم إحساس الابن بالمسؤولية تجاه مايقدمه الاهل من تعاون

- مستوى الابناء المتدني والذي يحتاج لمتابعات متكررة

وهناك امور كثيرة أخرى قد تقود الابن الى التلكؤ

ورغم ان هذا التلكؤ هو شي عادي وممكن حلّه بوسائل كثيرة وطرق متعددة

فأن الاب والام يقيمان الدنيا ولايقعدانها اذا سمعوا به

وقد يكونوا هم سبب هذا التلكؤ لكنهم لايعترفون

والطفل يرمي اللوم على المعلم وكلٌ يعلق الامر على شماعة الاخر هربا من الشعور بالتقصير

واغلب الاباء  يكون تصرفهم على محورين :

الاول : كيل السوء للمدرسة والتهم للمعلم

والثاني : جلد الابن نفسياً وبدنياً أكثر مما يستحق الامر

وترك ثغرات كبيرة بروحه وعقله بأنه شخص فاشل ولا ينفع ولن ينفع بأمر ما

ومن هنا على الاهل متابعة الابن وبشكل متقطع ومتقارب وبصورة غير مباشرة

لكي لاتحصل هذه المطبّات التي لاتُحمد عُقباها

والتي قد تقود الى خلل اكبر فيما بعد

خاصة اذا فقد الابن او البنت الحب والميل والرغبة للذهاب الى المدرسة لسبب ما

كان يكون عداوة مع معلم

خوف غير مبرر من إدارة او عقوبة ما

طلبات تعجيزية من الاهل

عمل يدرّ عليه رزق او دخل ما

اصدقاء سوء

وهكذا فابواب التشويش كثيرة بالنسبة للطالب

وخاصة مع تغير المناهج وتذمر الاهل مما يخلق للطالب ذريعة سهلة المنال ويحرم نفسه من تعب مؤجل العطاء.

فالله الله في ابنائكم ومستواهم العلمي والاخلاقي والتربوي الذي به تنهض الامم والشعوب والحضارات وكل المكرمات وبه نحقق النصر والظفر على الاعداء

كما كنا نردد سابقاً القلم بيد والسلاح بيد

والله ولي التوفيق للجميع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء حكمت الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2018/07/21



كتابة تعليق لموضوع : أبي وأمي والمدرسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net