ضمن عالم التواصل الاجتماعي, لي الكثير من الأصدقاء العرب, الذين يهتمون بما ننشر, ويتفاعلون معنا, وفي ليلة الجمعة
آثار فضولي في العيد, بعض أزياء الشباب, والتي ترمز لشذوذ فضيع في الذوق, فلا أجدها نوع من الجمال,
قررنا أنا وأصدقائي, أن نزور مدينة بابل الأثرية, لكن واجهنا معوق أساسي, وهو عدم وجود خط نقل مباشر
العالم الغربي يهتم كثيرا, بالدراسات المستقبلية, محاولا من ألان وضع حلول, للمشاكل التي يتنبأ بحصولها مستقبلا, من جهة
أبو رقية, جارنا الطيب, الذي لم يتجاوز ثلاثين عاما, جرح في معارك محيط الرمادي, في ساقه اليمنى,وأصيب بعدة إصابات, ومنذ شهر
كان شهرا متعباً, ومرهق اقتصادياً, والمصيبة أن الراتب تأخر كثيراً, نتيجة غياب التخطيط لدولتنا العجيبة, الحقيقة تعرضت لضغط شديد, نتيجة
عائلة عمر الجبوري التحقت بالحشد, بعد معاناة كبيرة في الانبار, حيث تسلط عليهم أراذل القوم,
الشرق الأوسط هو المكان الأكثر تميزا عالميا, فكل قطب أو قوة عالمية, يجب أن تظهر قوتها في الشرق الأوسط,
حاولت أن أجد فرصة عمل في وكالة خبرية, لاستطيع أن أواجه الأزمة الاقتصادية الخانقة, فكانت رحلتي صوب وكالة خبرية, مرموقة
في مقهى حسام الكتلوني, حضرنا لمشاهدة مباراة منتخبنا الوطني, مع منتخب تايلاند, برسم التصفيات المزدوجة,
يحكى انه في الزمن البعيد, قرر مجموعة من الفتية, أن يمسكوا بابي جهل, حيث كان يقود حرباً شديدة,
وأخيرا, وافق الأتراك على وضع قاعدة انجرليك تحت خدمة أمريكا وحلفائها, في حربها المزعومة ضد تنظيم داعش,
ساسة يقودون قطار الاقتصاد العراقي, من دون خريطة, ولا دراية في فن القيادة, مما أدى بالقطار أن ينحرف عن السكة
الساعة السادسة عصراً, حيث يزدحم سوق مريدي بالمتبضعين, يأتون له من مناطق مختلفة, ولسوق مريدي...
جلست صباحا في مطعم بسيط, قرب مكان تجمع العمال, واغلب رواده هم العمال, والطبق الأكثر عشقا هو (شوربة عدس),
كنت احترم أراء باسم العوادي, واعتبره نوع من التفكير, في ساحة الرأي والرأي الأخر, لكن صدمني جدا في مقاله الأخير...
وأخيرا, وبعد طول انتظار, أعلنت اللجنة البرلمانية, المكلفة بالتحقيق بسقوط الموصل, عن أسماء الشخصيات السياسية والأمنية,
التقرير الأخير, والذي نشرته (ميليتري أند ديفنس ), للمحلل (ديفيد ويلي ), يلفت النظر إلى خطر الانزلاق,