علم من العلوم المختصة بالآخرة، وسمي يقينا لأن القلوب تنتقل به من الشك إلى اليقين، فعل يجيده الإنسان عند التعقل، ولذلك لا يوصف الله باليقين، وإن وصف بأنه عالم وعليم، وقوله (عين اليقين) يعني محض
دون الحسين عليه السلام لاتقبل للانسان صلاة
يسعى الشاعر الحسيني الى تبني الوضوح من أجل تداول الشمول، مرتكزاً على بنى سردية تنهل من معطيات المرجع التاريخي، وهنا يكمن المعنى الكلي للفعل الشعري، معنى الاشتغال والتفرد ضمن المساحة
الدراسات الفنية التي قدمت عن السينما الهوليودية غير معنية بالتوجهات السياسية، وانما تقرأ تلك التوجهات ضمن القصد التأثيثي مقصد الاشتغال (المعلن ـ المخفي) وصحيح ان هوليود لعبت دورا
الإهتمام بالموضوعات الوعظية تأخذ شكلها الأوضح عبر المعالجة الجمالية التي تؤسس لقراءات تتفاعل وقدرات الوعي مع قداسة المكان، الخلية الأم او الشبكة الموضوعاتية المنظمة، لكونه بحثيا يمحّص طرق
تتوحدُ حيثياتُ واقعة الطف من حيث حداثة المفهوم التضحوي، ومكانة الرموز التي تضيف إلى الأداء الشعري مساعي معبرة عن مستويات ترفع القدرة التفصيلية، ولذلك تستساغ المباشرة بكونها تقتنص الشعرية
تستطيع القصيدة الفاعلة من رسم عوالم بوح يسري عبر موجهات سردية حيث يتم تكامل محوري (اخبار ثم شكوى)... ويعني انفتاح على عمق الحدث التاريخي كمحاولة جادة لكسر الحواجز النفسية بين التدوين
في معاقل الصبر، ورياض الزهو، والنصرة والسلام
ترتبط اللغة في الشعر الحسيني ارتباطاً وثيقاً لأحداث الجرح التاريخي، وبشعائر الطقوس الولائية المعبرة بطبيعتها عن نظم الثقافة المكونة لمثل هذا الأدب، وحياة الشاعر الحسيني هي أيضا تمثل حقلا دلاليا يبرز
حسين خضير ابراهيم الخفاجي من مواليد كربلاء 1953، بداية مهنتي تقريبا في منتصف السبعينيات، إذ تعلمت هذه المهنة لأني كنت هاويا لها، وكنت أقوم بالطرق على بعض المواد والتي تسمى بالصفيح على
حين يكتب الشاعر من تراب الطف قصيدة صداها جراح الحسين عليه السلام، وصرخة استنكار بوجه الطغاة
التعامل مع حياة مبدع بوصفه كينونة مستقلة متمايزة، يحتاج الى وعي يوائم جمالية الفن وواقع التجربة الفكري.. وبهذا المفهوم كتب (علي فضيلة الشمري) في بحثه الموسوم (الدكتور مصطفى جمال
مرّت السينما الهوليودية بالعديد من الأدوار الزمانية، وكل دور منها تكفل نظم معينة، والمعروف ان جميع هذه النظم تخضع الى صنع حراك سياسي، حيث ان معظم الانتقادات ضد الحكومة الامريكية والرؤساء
الدخول إلى التاريخ في فضاء واضح الوجود يحمل سورة الفجر في عبرات جرح وسيم،
لا أعرف كيف مرت عليه السنوات، وكيف اصبح صديق طفولتي رجل دين، وسادن إحدى المقامات السنية المعروفة عندنا في العراق. التقيته عن طريق الصدفة البحتة في احد مؤتمرات حوار الأديان، كانت
أصبحنا نقرأ في منشوراتنا الفكرية والثقافية الكثير من التدوينات الاعتراضية، ونجد ان اغلب تلك التدوينات ترد منفعلة غاضبة، وغالبا ما تكون متلعثمة حتى تصل درجة هذيان
نهضت الكثير من دول العالم، فلماذا يتخلف العراق عن هذه الظاهرة؟
هناك ظواهر اجتماعية سلبية كثيرة تقسو على النفس وتقضّ مضاجع الأحرار حتى وصل الأمر ليصبح السكوت عليها لعنة. ومن اكثر الظواهر قساوة هي ظاهرة البغاء والتي يراها اهل الاختصاص