في القرن الحادي والعشرين وفي وضح النهار، وعلى مرأىً من العالم المتحضر، تُفرض مجاعةٌ على قطاع غزة. ليست مجاعةً بسبب الجفاف، ولا بسبب فشل المحاصيل أو زلازل الطبيعة، بل مجاعةٌ مصنعة،
ليلةٌ في الكوت لم تكن ككل الليالي، صرخات الأطفال، أعمدة الدخان ولهيبٌ يبتلع الجدران والمارة في لحظةٍ واحدة،
منذ لحظة إعلان اقتراب الانتخابات، تبدأ حركةٌ غريبةٌ في الشارع العراقي، أصواتٌ تظهر من العدم، وجوهٌ تلمع فجأة، ووعود تتساقط على رؤوس الناس كما يتساقط المطر في الشتاء، بعض المرشحين لا تراهم
منذ أكثر من نصف قرن والنفط يمثل العمود الفقري لاقتصاد العراق، وأشبه ما يكون بـ"المنقذ الكسول" الذي يعوض عجز الخطط وسوء الإدارة وانهيار القطاعات الأخرى، لكن هذا المنقذ ليس خالداً ولا يمكن
لا شيء أخطر على الاستقرار من أن تُصادر إرادة شعوبٍ بأكملها لصالح كيانٍ واحد، وأن تُعاد هندسة خارطة المنطقة وفق منطق "أمن الكيان" لا "عدالة القضايا".
لا تزال أزمة الرواتب في إقليم كردستان العراق تُلقي بظلالها الثقيلة على أكثر من مليون موظف ينتظرون شهرياً وصول مستحقاتهم في مواعيد غير منتظمة، وسط حالةٍ من الترقب والتوتر العام، وبينما تُطرح
في هذا العالم لا يكفي أن تكون ضعيفاً كي تُستهدف، ولا يكفي أن تكون بريئاً كي تُغفَر خطاياك،
تصعيدٌ غير مسبوق، أقدمت الولايات المتحدة فجر الأحد الثاني والعشرين من حزيران على شن ضربةٍ جويةٍ مباشرة استهدفت منشأة "فوردو" النووية الإيرانية الواقعة في أعماق جبلٍ بمنطقة قم، مستخدمةً قنابل خارقةٍ ل...
في المنطقة الممتدة من غزة إلى طهران، ومن بيروت إلى صنعاء، تفرض إسرائيل مشهداً عسكرياً وسياسياً يتسم بالعنجهية المطلقة، في كل جولة تصعيد، تتصرف تل أبيب وكأنها فوق القانون، وفوق
بعد أكثر من سنةٍ ونصف من الحرب على غزة، خرجت المواجهة عن نطاقها المعتاد، لم يعد الاشتباك بين إيران وإسرائيل يجري في الخفاء أو عبر الوكلاء، ما حدث في الأيام القليلة الماضية كان تحولاً علنياً، واسعاً،
في الأيام القليلة الماضية، شهدت إيران واحدةً من أعقد المواجهات الأمنية، حينما نُفذ هجومٌ على أراضيها استهدف مواقع عسكريةٍ حساسة، في عمليةٍ نفذها الجيش والموساد الإسرائيلي، هذا الحدث، وإن حمل طابع الم...
يعيش العراق منذ عام 2003 حالةً من التعقيد السياسي في تعامله مع القوى الإقليمية والدولية، حيث يجد نفسه واقفاً بين المطرقة والسندان، محاولاً الحفاظ على سيادته ومصالحه وسط صراع النفوذ بين قوىً كبرى،
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في شباط 2022، تغير شكل العالم، وتبدلت فيه أولويات القوى الكبرى، ومع دخولنا عام 2025 وعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، دخلت الأزمة منعطفاً جديداً، أعاد
مع اقتراب منتصف العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، يبدو أن العالم يدخل مرحلةً مفصليةً من تاريخه المعاصر،
في جولة مفاوضاتٍ جديدة تُعقد في العاصمة الإيطالية روما، تلتقي الولايات المتحدة وإيران مرةً أخرى لمحاولة إحياء الاتفاق النووي، وسط تحذيراتٍ من تداعيات فشل هذه المحادثات على استقرار منطقة الشرق الأوسط،
منذ تأسيس النظام السياسي الجديد في العراق بعد عام 2003، والتحالفات السياسية أحد من أبرز ملامح المشهد الانتخابي، وربما قاعدةٌ أساسية، ومعها يتجدد السؤال مع كل انتخابات، هل هذه التحالفات تعبر عن مشاريع...
في لحظةٍ فارقة، وبين مدينتين تختزلان الكثير من تاريخ المنطقة، اجتمعت قمتان قد تبدوان منفصلتين في الشكل،
في كل دورةٍ انتخابية، تُعلق الآمال، وتُرفع الشعارات، وتُضخ المليارات في الحملات، تكتظ الشوارع باللافتات، وتحتدم الحوارات في المقاهي والمجالس والفضائيات، ويُطل الساسة بوعودهم المعتادة: سأفعل
