انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده : ان الحكومات المحلية للمحافظات التالية : ( اربيل – دهوك – السليمانية – صلاح الدين – نينوى – كركوك – الانبار )
هناك رابطة قوية بين حيتان الفساد وصغار الموظفين الفاسدين ؛ تتجاوز مفهوم التحالف الوقتي او الصفقات العابرة ؛ فقد أصبح فساد الصغار جزءًا من فساد الكبار والذي هو بدوره ينتمي
في بلدان العالم الثالث ولاسيما تلك التي يحفل تاريخها القديم والمعاصر بالغزوات والاحتلالات والحروب والمعارك والثورات العارمة والانتفاضات والاحتجاجات
ما يمر يوم الا و نسمع فيه قصة مؤلمة لهذا المعتقل او ذلك السجين في الحياة العامة او في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها , وبين الفينة والاخرى
كان الفيلسوف اليوناني ديوجين - ( ديوجانس الكلبي ) - يعيش بتقشف ويأكل الخبز والعدس ... ؛ و لما رآه الفيلسوف أرستيبوس القوريني , قال له :"لو تعلمت كيف تتملق للملك
لا يوجد أمر في حياتنا أهم من الوقت بل حياتنا عبارة عنه لا أكثر ولا أقل ؛ وجاء عن الامام علي ما يؤكد ذلك ؛ اذ قال : (( إِنَّ أَنْفَاسَكَ أَجْزَاءُ عُمُرِكَ، فَلَا تُفْنِهَا
ان التفاؤل المفرط والثقة الزائدة بالآخرين قد تفضي الى خيبات الامل والاحباط , وكان الفيلسوف الرواقي سينيكا يؤمن بأن ما يدفعنا إلى الغضب...
جذوري العربية ونشأتي الاسلامية وثقافتي الانسانية وايماني بقيم التحرر ومقاومة المحتلين والظالمين ؛
بعد وفاة نبي الاسلام , انقسم المسلمون الى فئتين ؛ الاولى احتكمت الى منطق القوة والنفوذ والكثرة والغلبة , بينما مالت الثانية الى الوصايا
البعض يحاول تمرير خيانته من خلال التشبث بالدعوات الدينية والقومية والسياسية ؛ فلا تستغرب من هؤلاء عندما يخبروك بأن حب الوطن بدعة ما انزل الله بها من سلطان , وان
ما من يوم يمر او شهر يمضي او عام ينصرم ؛ الا ونسمع ونرى فيه جرائم ترتكب بحق الطفولة العراقية تقشعر لها الابدان ويندى
يخطئ من يعتقد ان العلاقات الاجتماعية كالمعادلات الرياضية ؛ فقد لا = 2 ( 1+1) , وقد لا يكون 9 ناتج ضرب العدد 3 ×3 , ويتوهم
المشروع الخدمي او الانتاجي او غيرهما ؛ كالزواج , اذ من السهل علينا كلنا اتخاذ قرار الزواج , والشروع فيه , الا انه من الصعب جدا , الحفاظ على بيت الزوجية فيما بعد , وتلبية كافة احتياجات العائلة , بما يض...
لا صوت يعلو فوق صوت الحق والقانون والعدالة , والقول ما نطقت به الاغلبية العراقية الاصيلة , وان تعارضت ارادة بعض الشخصيات
استبشر المواطنون خيرا في بغداد والمحافظات , بعد عملية الاعمار الاخيرة والتي تجسدت بشكل واضح وجلي في انشاء الجسور
منع دخول "التكتك والستوته والدرجات" محطات تعبئة الوقود في بغداد والمحافظات .
تبدأ المشكلات صغيرة ثم تكبر مع مرور الايام ؛ لاسيما مع الاهمال المقصود او اللامبالاة , ولو راجعنا الاراضي العراقية التاريخية التي
التحقوا وهم بعمر الزهور الى مكان عملهم الاول , اذ لم يسبق لهم من قبل ان عملوا في وزارة الدفاع او الداخلية او غيرهما من دوائر الدولة