تنقسم الحكومات من حيث خضوعها إلى القانون إلى نوعين : النوع الأول – الحكومات القانونية ؛ النوع الثاني – الحكومات المستبدة
كثيرة هي المناطق التي كانت تعج بالحضارة وتزهو بالمعرفة في الزمن القديم ؛ اصيبت بالدمار والخراب
طوال سلطة الحكومات الهجينة ولاسيما في العهد الملكي ؛ وكذلك تسلط الغرباء والدخلاء الطائفيين والعنصريين فيما بعد ؛
جر الاحتلال التركي العثماني الطويل العراق الى دوامة الويلات والنكبات والازمات , بدءا بالتفريط في الأراضي العراقية التاريخية
يعمد بعض الطغاة الى حرمان الشعوب من حقوقهم الطبيعية ؛ ثم يفاوض الشعب او يمن عليه بإرجاعها له ؛ وكأنها مكرمة منه
افادت مصادر امنية وحكومية بوقوع انفجارات في قاعدة كالسو العسكرية ؛ ورأى شهود عيان , تصاعد اعمدة الدخان
بعد دخول الامريكان هرب البعثية واختبأوا في الغرف المظلمة ؛ و تواروا عن الأنظار فجأة ؛ كأنهم ( فص ملح
كان ولا زال اعتلاء الكراسي وتسنم المناصب في العراق يتم عن طريق الرشى والعمالة والمحسوبيات , بينما
تباينت ردود الفعل الدولية والاسلامية والعربية حول الرد الايراني على الكيان الصهيوني ؛ الا ان الجميع تفاعلوا مع الحدث بين
اسفرت الحرب العالمية الاولى عن هزيمة الاتراك العثمانيين الطائفيين , وكالعادة تم تحريك بعض القوى الدينية
لا نستطيع التزام الصمت الطويل تجاه التصرفات الاجرامية والقلاقل والفتن المتكررة من قبل البعض ؛ خاصة
كلما استبشر العراقيون الاصلاء فرحا , وظنوا بالحكومة المركزية خيرا ؛ وايقن المواطن العراقي بتطبيق القوانين العراقية
في احدى الامسيات الرمضانية , ألتقيت بأحد الاخوة المسؤولين عن حملة التبرع ل (غزة) , ودار نقاش بين الحضور حول تفاصيل ...
فاجعة اطفال الهارثة حصلت مثيلاتها في السابق ولا زالت تحدث وتتكرر في باقي مناطق الوسط والجنوب
امعن الاعداء ومنذ عقود طويلة ؛ بواسطة العملاء وغيرهم ؛ بإذلال العراقيين وتشويه سمعتهم والتقليل من قيمتهم
كثيرة هي التصريحات التي ادلى بها المسؤولون العراقيون والساسة والشخصيات الدينية والاجتماعية والاعلامية ؛ بل
لعل سائلاً يسأل ، ما سبب تحامل وحقد الاقليات ولاسيما الطائفة السنية الكريمة على الاغلبية العراقية العربية الاصيلة
لست من دعاة الدكتاتورية وسياسة قمع الحريات وتكميم الاصوات , وكذلك لست معنيا بالصراع الدائر بين الامريكان