كيف يمكن للفرد العراقي، وهو يختار ممثّليه في الحكومة والبرلمان، أن يُبقي عَينهُ على الأُفق الأبعد، أُفق العدالة المهدويّة المنتظَرة؟! فلا يكتفي بحساباتٍ فئوية آنية ضيّقة، بل
الإمام الصادق"عليه السلام"، هو الجامعة الإسلامية الجعفرية التي تميّزت بعلومها الدينية ومعارفها الإسلامية والإنسانية والطبيعية. جامعة لا تنتمي لجهة أو طائفة أو عِرقٍ أو قومية.
وانبرَت للذکرى شجون، جعلتني ابحث في بحور الكلام عن جواهرَ أرتّبُ فيها قافيتي وبضعَ سطور، بمعانٍ ومَبانٍ ترسمُ لكما
طرق ومنحنَيات، وقِبال ذلك، ثمة قواعـد تتيح للإنسان تحديد بوصلته بالاتجاه الصحيح، إذ علينا أنْ نؤمن بِأننا أصبحنا فِي زمانٍ...
يقول الله"عزوجل" في محكم كتابه المجيد:{الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة ٩٧
إنّ المقصود بالحياة كما وضّح علماء التفسير، هي التي تنبثق عن دعوة الأنبياء ليس الحياة الحيوانية، لأنّ هذا النمط
عند إعتصار النفس، أعود إليك في همهماتٍ انت تدركها لاغيرك، وحينما تنفث الروح بُركانها ملتاعة، تراه
من دون أن يتزلزل أو ينحرف {وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}.ولم يبدّل العهد أويغيّر الميثاق
سطورٌ لراقيات العقول، طاهرات الذيول، ونحن على مشارف زيارة الأربعين الخالدة، ماأحوجنا إلى إثبات
في كل عام ومع حلول الذكرى الفاجعة لواقعة الطف الأليمة، ومع اقتراب ذكرى مسيرة الأربعين الخالدة وأثنائها،
الحجاب في المصطلح الديني معناه ستر المرأة لجميع بدنها عدا الوجه والكفين كما يجب ستر الزينة الظاهرة
إن من المفاهيم الاسلامية المتفق عليها في الشريعة، بأن العبادة لا تقف عند المفهوم الضيق للعبادة، بل هي شاملة للدين كله
إنّ السرَّ الكامن في الغيب والذي نَحنُ عنه ساهون ومنّا المعرِضون، هو تلك الثمرة المنتَظَرة من أصل شَجرة طيبة
يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {إنما يُريدُ الله ليُذهبَ عنكم الرّجسَ أهلَ البيتِ ويطهّرَكم تطهيراً}
كثيرًا مانسمع بوقوع الفتن آخر الزمان وكثرة الانحرافات والتحريف
هناك عُلقة خاصة بين العباس والسيدة زينب "عليهما السلام" فهي منذ طفولة العباس جمعتهم أواصر الودّ الذي لايقاس بأحد!!
هناك وعلى هامش الطف، ثمة أرواح اناخت برحل الحسين "عليه السلام" بعد أن تركتْ دماء الحسين بصماتها على تلك الارواح
شجرةٌ بحجم الشموخ، جلبابها العفاف، تحت ظلالِها خارطة إباءٍ وعزم وصبر، بلونِ غـبار الطف، والرمال التي