الليل يمضي مدبِرًا بهدوء وصمت، والصبح يُسفِر بإشراقة واستعداد لنهارٍ ينطوي على سلسلة حكايا وأحداث متنوعة، ومع إشراقة
من لايعرف ماذا يعني لنا القرآن الكريم كمسلمين، فليعلم انه الحياة بتفاصيلها، فهو كتاب الله الحاضر في عقولنا وقلوبنا وعلى ألسنتنا،
للشعائر الحسينية تجلّياتها وأثرها العميق في واقع المجتمع الاسلامي الموالي لآل محمد "عليهم السلام"
لعل أكثر المشاعر الإنسانية وجعًا هي مشاعر الوداع! لإنها الفيصل الذي يُختَبر فيه كل إنسان ليتميز غليظ الطبع
يُعَدّ عيد الفطر المبارك واحدًا من أهم الأعياد الإسلامية التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم، الاحتفال به في اليوم الأول
إنَّ مِن تمام الوفاءِ بالعهد والبيعة مع إمام زماننا، هو إحياء يوم الغدير واستذكار الظروف التي أحاطت بتلك الواقعة التي أحيَتها
إنّ من العظمة التي تمثّلت بها نبوّة الخاتم محمد "صلى الله عليه وآله" وماتجلّى معها نور الهداية الربانية التي هي الصراط
جوارحٌ تنافِسُ الجوانح، في أروع مارثون للأرواح شهِدهُ صعيد عرفات
حينما نطلّ على جانب من حياة الإمام الرضا من آل محمد"عليهم السلام" فأننا نجد من خلال أحاديثه ومارُويَ عنه دلالات واضحة على شخصية
في الوقت الذي تستذكِر أمة الشهداء، ووطن المقابر الجماعية ذكرى المآسي والجرائم التي اقترفها النظام البائد بحق خيرة الرجال والشباب والنساء من علماء وادباء
أربعة أيام وليالٍ فاطمية مرّت كما البرق في رحاب كربلاء العطاء والوفاء وتحت أفياء "مهرجان روح النبوة العالمي" بنسخته الخامسة،
في خضم الفوضى وصخب الأحداث وتداعيات السياسة وصلابة عقول أهلها وجفاف أرواحهم، نحتاج لنقف على ضفافٍ السكينة
ترى!! ماقصة الخاتم في أصابع العشّاق مستَهدَفة! ومالسرّ في توهّجها لتُثير كل ذلك الحَنقَ لدى وحوش الإجرام حينما يظفرون بأحدهِم فينقضّوا عليه كواسرّا...
أيها الطاعنُ صدرهُ بحربةِ الحقد المتجذّر في صدر الغدر..اَما يكفي تمزيق جسده النحيف بسياط لؤمك كي تُجهز عليه بحربة الخلاص؟!!!
أمضَت ليلها بين تسابيح ودموع، غفت على ترانيم الإخلاص وآيات سورة "مريم" هزّها خاطر كَبَوْحِ القديسة مريم وهي تقول: {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنسِيًّا}...
الأصل في المؤمن ألّا يظنّ بأخيه سوءًا، لأنّ سوء الظن يؤدي إلى الخصومات والعداوات بل وتَقَطُّعِ الصِّلات،
لقد حارت الأقلام الحرة الغيورة حقّا! أيّ الظواهر الأسوء التي تغزو المجتمع اليوم حتى تتناولها أقلام الكتّاب والباحثين لتضعها تحت مجهر النقد والأنتقاد،
سناب، تيك توك، ريلز، انستگرام، وو.غير ذلك من المسمّيات الحديثة في عالم الفضاء المجازي، أدوات جاهزة بالمجان وعلى مدار الساعة...