لم تكد تمض دقائق قليلة على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم أمس، الذي كان خطاباً استثنائياً....
ما زال الخلاف محتدماً لدى صناع القرار الأمني والعسكري الإسرائيلي، فضلاً عن حالة
لا شيء أعظم مقاومةً في فلسطين المحتلة، وأدعى إلى النصر والتحرير، وأقرب إلى العودة والتمكين،
لم يعد خافياً على العدو والصديق، أن قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، باتت تمتلك أسلحة صاروخية مختلفة الدقة والمديات والقدرات التدميرية،
تختلف معركة "وحدة الساحات" التي أطلق عليها العدو الصهيوني اسم "الفجر الصادق"، أو "بزوغ الفجر"، عن أي معركةٍ
ما تتعرض له مدن وأحياء القدس والضفة الغربية يومياً وعلى مدى الساعة، هي حربٌ مفتوحةٌ سافرةٌ،
لم يكن يائير لابيد الزاحف إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وتصريف أعمالها وتسيير ملفاتها،
ليس فَجراً بل هو الفُجرُ بعينه، فالفَجرُ أبلجٌ أبيضٌ باردٌ صافي، وفُجرُهم أسودٌ قاتمٌ باغيٌ ظالمٌ،
أخذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشية اعتقال الشيخ بسام السعدي، تهديدات حركة الجهاد الإسلامي
بعد قرار سحب الثقة عن حكومة نفتالي بينت، والدعوة إلى انتخاباتٍ تشريعيةٍ مبكرةٍ في الأول من نوفمبر/تشرين ثاني القادم،
وزيرة الداخلية الإسرائيلية في حكومة بينت–لابيد، التي انهار ركنها الأول وسقط، وأعلن رئيسها نفتالي
يكذب الفلسطينيون على أنفسهم إذا ظنوا أن الرئيس الأمريكي جو يايدن يقوم بزيارة دولةٍ لثلاث دولٍ،
كثيرةٌ هي الأفكار التي تراود الإسرائيليين، والمشاريع التي يحلمون بها في منطقة الشرق الأوسط،
يحق للآخرين جميعاً أعداءً وأصدقاءً، جيراناً وأشقاءَ، كارهين ومحبين، شامتين وغيورين، متآمرين وموالين،
للبيت ربٌ يحميه، عبارةٌ عادت من جديدٍ، واستُنهِضَت من الماضي البعيد، ونُفضَ عنها الخبار لحاجةٍ وعادت لغايةٍ، وزُينت كأنها آية،
حالي كحال الكثير من أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، حبست أنفاسي يوم الأحد الماضي...
إنها مسيرة الكيان الصهيوني كله لا المستوطنين المتطرفين وحدهم، وهي مظاهرة الغاصبين
نخطئ كثيراً بمطالبتنا باستعادة الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى،