لم يعد خافياً على أحد حقد الكيان الصهيوني على مدينة ومخيم جنين، وحجم الكره لسكانهم والنقمة عليهم،
نجح الفلسطينيون في كشف العديد من المؤامرات الصهيونية على المسجد الأقصى، وأماطوا اللثام عن محاولاتهم المحمومة...
عربيةٌ فلسطينيةٌ هي شيرين أبو عاقلة، مقاومةٌ كسائر أبناء شعبها، ومرابطةٌ كأهلها على تراب
أكاد لا أنسى أبداً منذ عرفتها أول مرةٍ، قبل أن يعرفها الفلسطينيون والعالم كله من خلال عملها
يوماً بعد آخر يثبت الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، على أرضه المغتصبة وفي وطنه المحتل،
يتمنى الإسرائيليون أن تنشق الأرض وتبتلع المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة معاً، ومعهما كل المعالم الدينية الإسلامية...
يشعر من بقي من رواد المشروع الصهيوني، وهم قلةٌ يتضاءلون ويندثرون، ونفرٌ يضعفون ويتراجعون،
كأنه قدر البشرية جميعاً على مدى الزمن أن تدفع من حياة أبنائها ومستقبل أجيالها، ضريبة الاحتفالات الدينية اليهودية دماً وألماً ومعاناةً ووجعاً،
لا يكاد يمر يومٌ دون أن يرتقي في القدس والضفة الغربية شهيدٌ فلسطيني، وكأنَّ أهلها أصبحوا على موعدٍ دائمٍ مع الشهادة،
حفلت الأيام القليلة الماضية في فلسطين المحتلة بعشرات المشاهد التي تنم عن عزة الفلسطينيين وكرامتهم،
سيطول وقوف الإسرائيليين أمام هذه العملية النوعية الفذة، التي نفذها بطل فلسطين وابن جنين القسام الشهيد رعد فتحي حازم،
رغم أن الحرب الدائرة منذ أكثر من أربعين يوماً، هي بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن العالم كله
ملأ العدو الصهيوني الدنيا صراخاً وعويلاً، ورفع عقيرته شاكياً خائفاً، وسخر إعلامه المحرض وأطلق أبواقه الكاذبة،
انشغل العالم كله على مدى أكثر من شهرين بالأزمة الروسية الأكرانية، التي انفجرت حرباً مدويةً وقتالاً ضارياً واجتياحاً...
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية التي مضى على اندلاعها شهرٌ ستطولُ أكثر، وستتسع
بدا غريباً جداً قيام حكومة الكيان الصهيوني بمحاولة الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، وسعيها لإطفاء نار الحرب المحتدمة بينهما،
لم ننس بعدُ الشهيد الأستاذ يعقوب موسى أبو القيعان، المدرس المربي الذي استشهد في 18 يناير من العام 2017،
كأنهم كانوا على موعدٍ معها وفي انتظارٍ لها، فما إن اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وبدأت العمليات العسكرية...