من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته
القدس والضفة الغربية في الفهم الإسرائيلي والوعي الصهيوني تختلف عن قطاع غزة والأرض المحتلة عام 1948،
قد تبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض في السياسة الإسرائيلية، ولم يعد هناك أدنى شك في سياستهم التي يظن البعض أنها جديدة،
ناصر أبو حميد، الاسم العلم، المناضل البطل، المقاوم العنيد، الفلسطيني الأصيل، الأسير الثائر في قيوده، والمنتفض في أغلاله، الشامخ
استكمالاً لمقالي السابق ووصلاً به، واستدراكاً للحقيقة التي يستحقها والمكانة التي حققها، أثبت هنا أن خامس الفائزين المغرب،
انتهى المونديال وأسدل الستار على مبارياته، وأغلقت ملاعب قطر الكبرى أبوابها وأطفأت أنوارها،
العالم كله منشغلٌ بكأس العالم ومباريات كرة القدم، فهي التي يصفونها بالساحرة المستديرة، ومعشوقة الجماهير،
لا يوجد منتخب وطني فلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم في قطر، ولولا ظروف الاحتلال وشتات الشعب وانشغاله في المقاومة والسعي
يحاول قادة الكيان الصهيوني أن يوحوا للعالم أنهم غير راضين عن إيتمار بن غفير، وأنهم لا يوافقون على تصرفاته،
لا شك أن الكون في خطر، وأنه بات يواجه تحدياتٍ كبيرةً ومصيراً صعباً قاسياً، فالمتغيرات متسارعة،
كل التحية والتقدير والمحبة والاحترام لأهلنا الصِّيدِ الكرام، الشُمِّ الأباةِ، الشجعان الكُماةِ، الصامدين في أرضهم،
نجحت كتائب "عرين الأسود" في بث الرعب والخوف في قلوب الإسرائيليين، وأقلقت كثيراً سلطاتهم الأمنية، وأربكت قواتهم العسكرية،
ما من مدينةٍ عربيةٍ إلا وفيها عشرات الفروع لشركة "زارا"، التي يرتادها المواطنون من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية أيضاً،
تدرك سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السياسية والعسكرية والأمنية، أنها لن تتمكن من حماية حقول النفط والغاز البحرية،
لا تستطيع دولة الاحتلال الصهيوني أن تنكر أنها حكومةً وجيشاً، ومؤسساتٍ رسمية وأجهزة أمنية،
باتت الحكومات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة قلقة جداً مما يجري في فلسطين، فقد ازدادت عمليات المقاومة،
تعجُ السنة العبرية بالأعياد الدينية اليهودية والقومية الصهيونية، فهي أعيادٌ بالمقارنة مع أتباع الأديان والقوميات الأخرى...
قد يكون للمقاومة الوطنية العسكرية المسلحة، القوية القادرة، المدربة المؤهلة، الكبيرة العدد، الكثيرة العتاد، الوفيرة