إلى جانب الحرب القاسية الضروس التي شنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى عامين كاملين، لم يتوقف خلالهما إلا لأيامٍ قليلةٍ يجدد فيها بنك أهدافه، ويحدث معلوماته، ويتوثق من إحداثياته، ويحدد أهدافه ا...
كأنهم لم يتحرروا من السجون والمعتقلات الإسرائيلية، التي خرجوا منها بموجب صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية، التي قضت بالإفراج عن مائتين وخمسين
يشعر المواطنون الفلسطينيون في قطاع غزة بقلقٍ جديدٍ من المليشيات "الفلسطينية" المسلحة التي شكلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وزودتها بالأسلحة والمعدات والآليات وأدوات القتال المختلفة، ووفرت لها المال ...
قد تكون الحرب الطاحنة على قطاع غزة قد توقفت، وانتهت الغارات اليومية الجوية العنيفة، وتوقفت المسيرات الآلية المفخخة، وتراجعت حدة عمليات القصف المدفعي، وتوقف عداد الشهداء اليومي والجرحى،
لا شيء ينزع فرحة الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم المدمرة، ويفسد عليهم أجواء السعادة والرضا بتوقف الحرب وانتهاء العدوان، رغم أنهم لم يجدوا بيوتهم، ولم يعرفوا
ربما تأذى البعض من مشاهد الإعدامات التي تمت على الهواء مباشرةً في قطاع غزة، بعد أيامٍ قليلةٍ من تثبيت وقف إطلاق النار، ورأوا أن الصورة تضر بهم ولا تخدمهم، وتشوه قضيتهم وتألب المجتمع الدولي
لما كانت المؤسسات الإنسانية الدولية، الموقعة على البروتوكولات الدولية، والملتزمة بقوانين العمل الإنساني، وصاحبة الخبرة الطويلة في مجال العمل الإنساني، والتي عملت في عشرات الدول، وقدمت خدماتها الغذائية...
لا تتشابه "مؤسسة غزة الإنسانية" لجهة التأسيس والنشأة مع أي مؤسسة خيرية إنسانية غوثية أخرى تم تأسيسها لصالح الفلسطينيين أو غيرهم، بهدف تقديم خدمات معيشية وغذائية للفقراء والمعوزين والمحتاجين من عامة ا...
سأروي باختصارٍ وبساطةٍ سهلةٍ، في حلقاتٍ متسلسلةٍ قصيرة، أحرص فيها على بعض التفاصيل الدقيقة، والشواهد والاعترافات، والملاحظات والانتقادات، وبطريقة قانونية وحقوقية، وتأصيلية ومنهجية، قصة الموت التي
ليس سهلاً علينا أبداً، بعد طول خبرة وعميق تجربة، ولدغاتٍ كثيرةٍ قاتلةٍ، وخداعٍ مستمرٍ يتكرر، أن نصدق عدونا ولا نكذبه، وأن نطمئن إليه ولا نخشى منه، وأن نأمن جانبه ولا نحذر منه، فقد عودنا عبر سنوات عمر...
ربما لست وحدي من يشعر بهذا الإحساس المؤلم، ويعيش هذه المعاناة المتواصلة، والوحشة الدائمة، ويسكن في قلبه حزنٌ أسودٌ بهيمٌ، ويطغى عليه ظلامٌ قاتمٌ مقيمٌ، وتتصارع في رأسه الأفكار وتضطرب، وتتصادم لديه الر...
دائماً يخفون لنجدتها، ويهبون لمساعدتها، ويخافون عليها ويقلقون من أجلها، ويتسابقون في التعاطف معها، وإظهار الحب والولاء لها، والحزن على مصابها، والبكاء على قتلاها، وذرف الدموع على ضحاياها، ويتنادون
استشاط العدو الصهيوني غضباً، وأرغى وأزبد وهدد وتوعد، وتمزقت أشداق قادته ومسؤوليه وهم يصرخون ويولولون، ويبكون ويتباكون، ويهددون ويتوعدون، وقاموا على أعلى المستويات السياسية والأمنية
تتعرض الجمهورية الإسلامية في إيران لعدوانٍ إسرائيلي أمريكي، وربما أوروبي غربي جامع، جمع الأحقاد الصهيونية العالمية والإنجيلية المسيحية المتطرفة، ضد الشرق عموماً، والعرب والإسلام خصوصاً، فأجمعوا
ليس خافياً على أحدٍ أبداً أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه خطر الموت جوعاً وعطشاً نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق المتجدد عليه بشدةٍ بعد يوم الثامن عشر من شهر مارس/آذار الماضي، وهو اليوم الذي نكث
كلنا نصبر على ظلم العدو وبغيه، وعلى جرائمه وعدوانه، وعلى أعماله الدنيئة وفعاله القبيحة، وعلى سوء خلقه وخساسة نفسه، لكننا لا نخضع له ولا نركع، ولا نستجيب له
شعر نتنياهو بالكثير من النشوة والفرح، واستبشر واطمأن، وظن أن الدنيا قد ابتسمت له من جديد،
أعادت جريمة قتل بل إعدام المواطنة الأمريكية عائشة نور أغي إيجي التركية الأصل، برصاص جنود جيش العدو الإسرائيلي،