قد تكون نتائج الانتخابات البرلمانية الأردنية العشرين، التي أسفرت عن فوز القوى المؤيدة للفلسطينيين، والداعمين لغزة ونصرة أهلها
آثر نتنياهو الذي لاذ بالصمت طويلاً أمام وسائل الإعلام العامة الإسرائيلية والدولية، وامتنع لفترةٍ عن عقد مؤتمراتٍ صحفيةٍ، يقف فيها أمام الإعلاميين ورجال الصحافة،
اليوم ألــــ 332 للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، هو اليوم السادس للعدوان الإسرائيلي الواسع على شمال وجنوب الضفة الغربية، والمعتدي هو العدو نفسه، والمعتدى عليه
بعض الفضائيات العربية ما زالت على أصالتها الوطنية، وانتمائها القومي، والتزامها الديني، لم تضل الطريق، ولم تحد عن الدرب، ولم تتخل عن الواجب، ولم تقصر
لعلها فرصة للتوبة والندامة، ومناسبة للعودة والإنابة، وبوابة للتكفير والتعويض، قد مَنَّ الله بها على بعضهم، وآثرهم بها وقدرها لهم دون غيرهم، وهيأها لهم لظروفهم، رغم أنهم قد
آخر الأوراق التي أخرجها الساحر الصهيوني الكذاب بنيامين نتنياهو من جيبه، لإفشال المفاوضات، وعرقلة المحادثات، وتعقيد جهود الوسطاء، من أجل استمرار الحرب ومواصلة
كشر الأمريكيون عن أنيابهم، وأسفروا عن حقيقة موقفهم، وصدموا كل المراهنين عليهم خلال زيارة وزير خارجيتهم أنطوني بلينكن الأخيرة وهي الحادية عشر منذ
اسمٌ جديدٌ ربما لم يسمع به الكثيرون، ولا يعرفون عنه شيئاً، ولا يدرون ما هو، ولا إلام يشير، لكنه بدأ يظهر بقوةٍ في وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية، ويتبادله
أقل ما يمكننا أن نصف به أصحاب مكاتب التحويل المالية في قطاع غزة، ونظائرها التي تتعامل معها في الخارج، أياً كان صاحبها ومشغلها، فلسطينياً أو عربياً،
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، التي توخت الدقة والمصداقية، وحرصت على العملية والمهنية، بموجب القوائم المثبتة لديها، والأسماء التي وصلتها وتوثقت منها، والبيانات
تكثفت في الأيام القليلة الماضية حملة الاتصالات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة وما زالت، وتزايدت واشتدت وتيرتها بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت
باتت المقاومة الفلسطينية، ومعها محور المقاومة، وجبهات الإسناد العربية والإسلامية، تمتلك أوراقاً رابحة يمكنها الاستفادة منها وتوظيفها في الحرب الدائرة
على مدى ثلاثة أيامٍ متواليةٍ قد انتهت، هي أيام العزاء المضنية للروح والجسد، التي نظمت في العاصمة القطرية الدوحة، للرجال في سرادق كبيرٍ قد نصب من أجله، وجهز لهذه المناسبة الحزينة الأليمة،
يعتقد الفلسطينيون في أغلبهم الأعم، أن الجمهورية الإسلامية في إيران، ستثأر من العدو الإسرائيلي لإقدامه على اغتيال إسماعيل هنية،
ارتقى القائد إسماعيل هنية إلى العلى شهيداً، ورحل إلى جوار ربه راضياً مرضياً، وسَعِدَ مع الأنبياء والصديقين والصالحين،
غدا الطامحون إلى الفوز بالرئاسة، والحالمون بالأغلبية في المقاعد الانتخابية، والساعون إلى تمديد ولايتهم وإعادة انتخابهم وتجديد الثقة بهم، وغيرهم ممن يبحثون عن أدوارٍ لهم في بلادهم
لا تنفك دول المنطقة، وخاصة أطراف السداسية العربية، جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية،
صحيحٌ أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت بخير، وأنها ما زالت تقف على أقدامها بكل ثباتٍ ورسوخٍ ولم تسقط، وتحتمل الضربات العنيفة،