كشفت كلمات شيخ الأسرى والمعتقلين الأسير المحرر اللواء فؤاد الشوبكي، عشية الإفراج عنه من السجون الإسرائيلية...
إنها ليست أحلامنا ولا أمانينا، ولا هو ما نتطلع إليه ونعمل من أجله، وإن كان الحديث عن اندحار الاحتلال وزوال الكيان...
أخشى أن يُخدع العرب والفلسطينيون، وتنطلي عليهم الصورة وتسلب عقولهم المظاهر الخارجية الكذابة،
ما زال الفلسطينيون يعيشون لعنة الضابط الأمريكي كيث دايتون، ويقاسون المر بسبب تفاهماته، ويعانون ويقاسون
يطلبون من دول العالم وشعوبها أن تعترف بالمذابح التي تعرضوا لها إبَّان الحرب العالمية الثانية، ويحملون المجتمع
ظن العدو أن أحداً لن يستجيب لنداء قادة كتيبة "عرين الأسود"، وسيبح صوتها وسيذهب أدراج الرياح نداؤها،
منذ أن أُعلن عن تشكيل "عرين الأسود" في مدينة نابلس، وهي الكتيبة العسكرية الوطنية الفلسطينية الرائدة،
لا أعتقد أن ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي فيما يتعلق بالاعتراف بالعدو الصهيوني والتطبيع معه هو أمرٌ طبيعيٌ وحدثٌ عاديٌ،
ما من رئيس حكومةٍ إسرائيلي خلال حملته الانتخابية وأثناء ولايته الحكومية، إلا ويدعي أن هدفه الأول هو حماية المستوطنين وتأمين حياتهم
قيم الحق ثابتة، والأخلاق الحميدة واحدة، والمفاهيم الإنسانية مشتركة، ومعاني الخير لا تتجزأ، ومعايير العدل لا تتبدل،
الزلزال حدثٌ ضخمٌ مرعبٌ مهولٌ لا يمكن تصور نتائجه وتخيل تداعياته، ولا يوجد في الكون من لا يخشاه أو يخاف منه،
إنها الحرب القذرة في أبشع صورها وأسوأ أشكالها، وأكثرها لؤماً وأشدها حقداً، يقودها أنذالٌ لا علاقة لهم بالإنسانية، وأخساء
منذ اليوم الأول الذي تسلم فيه إيتمار بن غفير حقيبته الوزارية في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية السادسة،
شكراً للمقاومة التي أثلجت صدورنا وأفرحتنا، ورسمت البسمة على شفاهنا وأسعدتنا، وأعادت الأمل إلى قلوبنا وأنعشتنا،
مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني يعيش أزماتٍ داخلية مستعصية منذ العام 2019، عندما عجز وما زال عن تشكيل
ليس أخطر على الشعب الفلسطيني وربما على الأمة العربية والإسلامية من حكومة نتنياهو السادسة، اليمينية المتطرفة،
هذا هو لسان حال الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ومعهم عدد غير قليلٍ من القتلة المجرمين،
تتعدد جرائم الاقتحام الإسرائيلية وتتنوع، وتختلف أشكالها وتتكرر، وتتباين حدتها وتتطرف، ويكثر الداعون إليها والمنظمون لها،