شهرزاد : يحزنني القول إن عنوان (الأخ الأكبر) قد يكون سببا لضياع كل محبة بين الإخوة والأخوات ،
شهرزاد : ليس كل تنافس بين الأشقاء والشقيقات يخلق الشحناء فيمابينهم ، ألا تتفق معيَ على ذلك ؟
شهريار : وعدتك ياشهرزاد بالاجابة عن سؤالك في آخر حديثنا السابق عن حل لمواجهة (الأنا المتعالية)
حينما نتحدث عن الشقيق أو الشقيقة فإننا نصف ركنا مفروضا من أركان ذواتنا ، وسعيد من أدرك أحدهما او كلاهما
شهرزاد : لاأظنني بحاجة الى إستفسارات أخرى ، لكنني أتطلع – كما إعتدنا في نهاية كل حديث – الى خلاصة تبقى في ذاكرتي ،
شهرزاد : وجدتك في احاديثنا السابقة عن حفظ السر تنسف دفاعك المستميت عن أسس الصداقة بأن ..
شهرزاد : وجدتك في احاديثنا السابقة عن حفظ السر تنسف دفاعك المستميت عن أسس الصداقة بأن يكون كل طرف....
شهريار : وصلنا في حديثنا السابق الى القول :إن صاحبنا اليوم في نهاية العقد الثالث والأخت الصديقة في بداية العقد الرابع ،
شهرزاد : مما يتردد على ألسنة الناس إن الرجال أكثر حفاظا على أسرار أصدقائهم ، بخلاف النساء اللائي ،
شهرزاد : تتحدثنا في المرة السابقة عن صداقة جمعت رجلين وإمرأة وأنت تحاكي الجميع بدون تمييز،
شهرزاد : لماذا لم تجد وسط هذه المشاعر الجياشة التي ختمنا بها حديثنا السابق مايعوضك عن الصديق الصدوق ،
شهرزاد : آخر ماوصلنا اليه ،قولك " إن رحيل صديق أصابت قلبه أمراض الغرور والكِبْر ،
شهرزاد : وصلنا في المرة السابقة الى قولك ان إختبارا صغيرا بإيداع سر مصطنع في صدر الصديق
قلنا في المرة السابقة :إن قلب مديرة المدرسة القاسي ربما رق للمعاني العظيمة التي انطلقت
شهرزاد : سالتك في المرة السابقة فقلت : ليس شرطا أن يكون إختلاف وجهات النظر ، وتغيّر التصورات ،
وصلنا في حوارنا السابق الى إننا نخبئ حتى عمّن نحبهم بعض نقاط ضعفنا خشية أن نفقدهم ،
إعلمي ياشهرزاد إن الصداقة أعمق تكاتف مخزون في سرائر النفوس تنبعثُ أنواره في الليالي الحالكات ،
شهريار : خلاصة القول إننا حينما نعجز عن مد جسور الثقة مع أبنائنا وبناتنا ،ثمرة حياتنا ،