شهرزاد : ألا ترى أن تفهم رغبات الأطفال وتطلعاتهم أشد صعوبة من تقمصنا لشخصيات البالغين أو المراهقين ؟
شهرزاد : أريد أن أسالك عن ذلك الحاجز الرقيق بين منح أولادنا الثقة وتركهم يخوضون التجربة بحق من غير أن نتدخل ...
شهرزاد : تحدثنا بالمرة السابقة عن إفشاء سر المراهقين لوالدين والثقة المتبادلة بينهما هل تعتقد ان ذلك كفيل بإنهاء تلك المشكلة ؟
شهرزاد : أخبرني يارجل المحبة ، مامعنى أن يكون الوالدان متواضعين مع أبنائهما؟ ،
شهرزاد : في حديثنا السابق أراك تحصر معنى الثقة بين الوالدين والأولاد بإنصات الصنف الأول من أجل الفهم ،
شهرزاد : ليس كل التجارب التي يخوضها الأبناء تتعلق بخطر ملموس ، بل إن غالبية التجارب تلامس النفوس
شهرزاد : فلنسلم بما وصلنا اليه في الحديث السابق وبأن " الحتميتين الوراثية و النفسية تصنعان مزيدا من التطابق الخَلقي...
حينما نفهم أن أولادنا ثمرة الحياة وسطور رسالتها الخالدة نضع نصب أعيننا نجاحاتهم على وفقِ اختياراتهم وقناعاتهم...
شهرزاد : تحدثنا في المرة السابقة عن (ذي القلب الكبير) ، ولو كنتُ مكانه مافعلتُ مثله ، لكني أجد الحال مختلفا لو أنعكس
شهرزاد : ماالذي يجعلنا نحب الأم أكثر أو الأب اكثر ؟ .. تارة نميل لها وتارة نميل له ! .
شهرزاد : الصورة المثالية للوالدين التي تحدثت عنها في المرة السابقة قد تتكسر على صخرة قساوة عانى منها الكثيرون
شهرزاد : تكررُ كثيرا عبارة الخيمة الحانية والعطاء الدائم ، هل من توضيح ؟
شهرزاد : ألا ترى أن بعض الأباء والأمهات لا يحملون الصفات العظيمة التي تحدثتَ عنها في المرة السابقة ؟ ...
شهرزاد : أظن أن الرابط المقدس بين الأم والأب من جهة والأولاد من جهة أخرى قد يكون سببا بنتاج شخصية...
شهرزاد : أعرف مِنَ الآباء مَنْ يهرب بعيدا بينما الأم تعاني من آلام الولادة وتكاد روحها تخرج ،
شهرزاد : أتذكر دائما حديثنا عن العوام والخواص في حياة كل واحد منا ،
الصمت كالوقوف على قارعة الطريق لنتأمل الأصوات والحركة من حولنا ، إمّا أن نواصل بعده المسير الى مكان
شهرزاد : هل تعتقد أن الحماس الذي يثيره رجل ناجح كفيل بتغيير مصائر الناس،أو تبديل مسارات حياتهم ،او على اقل تقدير تغيير...