كلما أردت أن أكتب عن بعض الأمور التي تخص المقاومة في لبنان والتي هي وفق القياسات الطبيعية للحروب تعتبر تارةً نوع انتحار...
البُعد الثالث : الشهادة / قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [ فوق كل ذي بر بر حتى يقتل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله فليس فوقه بر ]
قرأ السيد الشهيد الصدر الأول قدس سره منذ وقت مبكر وأثناء تتويجه لسيد المقاومة تاج العلم والتقوى ( العمامة ) ملامح القيادة ، وتوسّمَ فيه معالمها وهو لم ينه العقد الثاني من عمره الشريف ، وذلك
فحالة الوعي الإسلامي والروح الحماسية التي تولدت عن ثورة الإمام الخميني قدس سره من جهة ، وعنجهية وتمادي الكيان الصهيوني...
أن المعنى الآخر لمقولة ( التاريخ يعيد نفسه ) هو أن ( حاضر التاريخ يصدّق ماضيه ) ،
الشهيد حيّ بصريح القرآن الكريم [ وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءٞ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ ] البقرة ١٥٤
تعيش الإمامية منذ عام ٢٦٠ للهجرة وحتى يومنا الحاضر أجواء وظروف الإمامة الغائبة ، وهي ظروف صعبة وذات مدة طويلة ،
الحضارة هي تجسيد ثقافة الشعوب في الواقع الخارجي ، ونعني بالثقافة ما يعمّ العلم والأخلاق والمبادىء والأنظمة المعمول بها والأعراف والقوانين المتفق عليها وسائر الالتزامات الأخرى ..
الحضارة هي تجسيد ثقافة الشعوب في الواقع الخارجي ، ونعني بالثقافة ما يعمّ العلم والأخلاق والمبادىء والأنظمة المعمول بها والأعراف
شيعة أهل البيت عليهم السلام تجمعهم العقيدة وتفرقهم البلدان ، ولكل بلد انعكاساته الخاصة على مواطنيه ، ثقاقياً واجتماعياً وأخلاقياً .. وكذلك هناك اختلافات في طبيعة الفكر
للنص الشرعي ( قرآن - حديث - دعاء - زيارة ) مستويات من المعاني ، بعضها ظاهر وجلي وبعضها باطن وخفي ، وبالتأكيد فإن استنطاق هذه المعاني يحتاج الى معارف
نقلت مصادر الفريقين ( السنّة والشيعة ) ظواهر كونية حصلت بعد واقعة الطف ، ونقلتها في سياق بيان تأثر الطبيعة على مصاب أبي عبدالله عليه السلام وحزنها عليه
كانت لنا في العام السابق والذي قبله سلسلة منشورات تبحث عن البُعد القرآني لثورة الإمام الحسين عليه السلام وبحيثياتها المختلفة ،
حركة تاريخ البشرية حركة غائية تكاملية ، ومحور هذا التكامل هو العقل ، فكلما ازداد العقل البشري وعياً وفهماً وإدراكاً
الأمة التي تقتل ابناءها المخلصين وتقف بوجه مصلحيها وحركة قادتها وسادتها .. هي أمّة منتحرة في الواقع...
من الصحيح تقسّيم التاريخي الى جاهلي وإسلامي ، ولكن الأصح - أحياناً - أن نسمّيه تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام ..
من الصحيح تقسّيم التاريخي الى جاهلي وإسلامي ، ولكن الأصح - أحياناً - أن نسمّيه تاريخ العرب قبل وبعد الإسلام .. لأن التاريخ الإسلامي
عندما يتحول الفكر الى خيال ، والخيال الى مجموعة أحلام ، والأحلام تصبح خرافات .. يقع الإنسان ( فرد وأمّة ) في الضياع ،