هو اليراع..قد وضع حروفه الثقيله..على اديم السطور وعلى جثث الافكار...
يضع البعض نفسه احيانا عن وعي او دون وعي بوقا للكاذبين والمخادعين والمنافقين والغشاشين.
لم نشهد ولم نسمع في كل الدنيا على وسعها ان هناك ثمة شعوب تعشق عبوديتها.. وتقدس مظلوميتها ..
الارادة (السيستانية).. هي انعكاس لحكمة المرجعية النجفية بتاريخها المجيد وتساميها على المصالح الايديولوجية او السياسية او الحزبية الضيقة. في خضم هذا الصراع
الموت زان بجيده كالورد يزهو بالمطر
هي الحروف ..شعلة...وضاءة...بساحة المولد العلوي...وشذرات الكلم....يانعات ...نجوما ...أكاليل أنوارها...علت الخافقين.
أيها الموت......يا من غيبت جبلاً من سامي الدعائم في الثرى ...أيها الموت يا من عصفت
بعد أن ألقى الديكتاتور العربي الخطب الثلاث، خطاب الجلوس،و خطاب الضجر...
صمت غريب....مريب....عجيب...من جامعة دول يعرب...ممثلة هذه الشعوب من المحيط الى الخليج
في ظل قمة الانحطاط اليعربي...مهزلة عروبية اخرى جديده ..مضافه الى قاموس المهازل اليعربيه السيء الصيت..
سقطت الهياكل السياسيه القذره ..النتنه في داخل العراق بسقوط صنم الجرذ العفلقي في ساحة فردوس(المزابل البغداديه)
بين مسارات الدهور...ومفازات الازمنه...وغياهب المجرات...
قالها احدهم حتي في زمن الحرب٬ زمن التقهقهر والضعف وزمن اللااخطاء...
لانها ارض العراق ....وهؤلاء هم خفافيش الظلم والظلام ....فهي تحرق عيونهم المصابة بقذى الجهل
بين ما تموج به الساحه العراقيه حاليا من صراعات وتوترات...
عندما يأتي أي حزب الى السلطة فالمفروض انه جاء ليطبق منهجاً سياسيا...
لا شّك أنّ انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى ما دون الخمسين دولارا للبرميل الواحد ,
في أفران عالية الحرارة..يسخن الحديد ليستخرج منه الحديد الزهر ..