الموت زان بجيده
كالورد يزهو بالمطر
والنبل صار كأنه
عقد الجواهر والدرر
وكذا الشهامة مثله
نور الإمامة للبشر
صلبا بدوت وراسخا
بطلا وتبقى كالحجر
كالليث في استخفافه
بالقوم ان راموه شر
كالشيخ سمح طائع
للموت ان قالوا حضر
يا بطلا مجدا سما
يا منبت النبل الأغر
تبكيك اعين اهلنا
في البدو يبكيك الحضر
بغداد تبكي سماؤها
ذي قار تندب والنهر
بطل وحبك في الورى
باق وذكرك في الاثر...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat