الفساد لا ينشأ من تلقاء نفسه ، بل يوجد حيث يوجد المفسدون ، ولا يمكن أن ينجو
يبدو إن جبهاتنا الوطنية والائتلافات تتكاثر بالانشطار مثل (الامبيا) ولعل أصعب سؤال يمكن
اليك عني وعلى رسلك وتلك مقولات الحاقدين… بل المحرومين ومن الذين نسوا او تناسوا
ان الفساد اصبح اقوى مؤسسة تعرف باسم مؤسسة الفساد, فقد وصل لكافة المجالات والنواحي
لم يشأ الشهر المنصرم الا ان يودعنا بمشهد الدم العراقي وهو يمارس هوايته الابدية،
ترددت في صياغة ألفاظي..قبل أن يأذن البيان لمدادي الوجل ..ليرتقي سدة السنا ذاكراً نور الكوكب الهاشمي...مجلجلاً
كانت هنالك ثوابت في مخيلتك ....كفيلة بصنع يوم جديد في عالم جديد... صلاة جدتك المليئة بالاخطاء ....والتي تنقلها الملائكة على مضض
ها هو قلمي مرة أخرى يشق دروبه عبر سطور الصفحات..مهرولاً أمام فؤادي الذي يكابد أمراً مهولاً...وسويداء القلب اكتوت
فى بلادنا يطاردون الكفاءات، يشنقونها بالأمانى الخادعة.. يرفعونها بالكلمات المعسولة ثم يهوون بها لقاع سحيق!..
ان ملك البلبل لسانا فهو ذهبي الصدح وماسي اللحن لان لسانه قليلا ما يصدح ... ويصمت كثيرا حتى يكون اخرس اللسان فامتلك اذان سامعيه ...
وما زلنا في ذكراك يا ابا عبدالله...ما لاح الجديدان ..وما اطرد الخافقان..وما حدا الحاديان..وما عسعس ليل..وما ادلهم ظلام...وما تنفس صبح
انها لفظاظة مني ومن يراعي الوجل كعادته…حين يطرق ابواب القداسة …ويلقي بدموع مداده المدماة على اعتاب الذكرى…
أيّ عربيّ يُبتلى بالانشغال بالواقع العربي الرّاهن يكون قد انقاد إلى قدر بائس يملأ حياته حزنا وهمّا وغمّا...
اليك عني وعلى رسلك وتلك مقولات الحاقدين... بل المحرومين ومن الذين نسوا او تناسوا - لسقم في
هيمن نظام المحاصصه الطائفيه على الحراك السياسي العراقي بعد سقوط نظام العفالقه الدموي في عراقنا المظلوم
تناثرت شظايا وجوههم المكفهره على ارصفة فوضى حملة شعارات الدفاع عن الوطن وطرد المحتل ...
في عصرنا هذا نجد ان معظم الناس في الكثير من البلدان المتقدمة لا يهتمون كثيراً ولا حتى قليلاً بالسياسة الخارجية
ان من اسوا ما يمكن ان يتصرف به الحاكم هو عدم التمييز بين التمنيات والواقع... فكثير من الحكام يضع الاماني مكان الحقائق