يُحكى في هذا الزمن الذي نعيشه حين بات نُبكيه ويُبكينا قصة للكاتب الأمريكي (مارك توين) أن أحدهم كان يخطب أمام الجمهور...
في ذلك الزمن توقفت الساعات والدقائق عن الدوران، فقد فَتَح الجحيم أبوابه للعراقيين
على هامش شُهرته بأكلة السمك المسكوف والكباب المشوي تتزامن معها عادة موروثة من تقاليد المجتمع البغدادي...
بالرغم من عدم قُدرة عقولنا البسيطة في إستيعاب وإحتواء قوانين عالم الإقتصاد والمال حين ظلّت مُتوقفة عند أبجدياته،
لا أفهم ولا أستطيع أن أُفسّر ظاهرة غريبة تنتاب الفاسدين واللصوص وهم يقومون بتصوير أنفسهم بأحلى إبتسامة وكأنّ الصورة إشهار للفساد
بلد التناقضات والمفارقات يحمل من قوانين التنافر ما لايوجد له مثيل في سَرَديّات الحياة كمواطنيه الذين يعيشون شخصيتين مُتناقضتين كمشاعر القلب...
أكبر مُشكلة تواجه إقرار هذا القانون هو أنّه قرار مؤطّر سياسياً يختبئ تحت مظلّته فئة أو مجموعة لاتُريد له...
لم تعترف بِكُم سُلطة او نظام ، لن يراكم أو يُحدِث صوتكم ذلك الصَدى تحت قُبّة البرلمان لايشعرون بإهآتكم.
ظاهرة غريبة يبدو أنها أخذت في طور النمو والإتّساع خصوصاً بعد تجاهل أو عدم إدراك الجهات الحكومية لِمخاطرها وسلبياتها...
حاولت عقولنا البسيطة أن تستوعب العلاقة بين منح جوازات دبلوماسية لِعارضات أزياء ونجمات تيك توك وفانشيستات،
وكأنه عندما كان يصرخ ويتحدث في الفضائيات ويصيح "إطمئنوا" كان يُدرك أن مسيرة حُكمه التي ستدوم لأكثر من عامين...
ربما حان الوقت للكُرد للإعتراف بالأمر الواقع وتسليم الحكومة المركزية في بغداد صلاحية فرض سيطرتها على كامل الأراضي العراقية
ربما قرأتْ أو حتى سَمعت قُصة ذلك الرجل الذي إعتقله مَلك من الملوك فجاءت قبيلته بشيوخها ورجالها وأُمرائها لتشفع فيه،
ربما أصبحت الأمور تسير على النحو الأفضل مما كان يُريده إبليس، فقد ظنّوا كما ظن أنهم جميعاً خُلُقوا من النار وليس من الطين
ربما يتوجّب على حكومة السيد محمد شياع السوداني فتح تحقيق عاجل تشترك فيه كل الأطراف الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة للوصول إلى خيوط اللعبة...
هي حكايات لاتنتهي وفصول باهتة تأبى أن تُغادر مُخيّلة العراقيين أو مسرحية يُحاول البعض إشغال
ربما تكون من أهم القرارات التي تُلزم رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني بإتخاذها مع سَبق الإصرار هو رفع الظلم
كبادرة حُسن نِيّة من المُكلّف لِرئاسة الوزراء ومن يقف خلفه في الإطار التنسيقي أن تكون أول أفعاله