حادثة ذلك الطفل العراقي الذي نجح بإختراق كل أجهزة أمن مطار النجف للوصول إلى نقطة إنطلاق طائرة...
في كل الزمكانيات والدساتير والأعراف والسلوكيات السياسية المتعارف عليها أن الشعوب هي التي تصنع
في الهند ذلك البلد الذي تحطّ فيه رحالي بين الحين والآخر حدثت أزمة كبيرة بين الحكومة والمزارعين عندما
وصفوه بعرّاب الثورات يضع ترحاله حيثما حلّ الخراب والفوضى والفتن وأينما تكون الإضطرابات
السيناريوهات المتداولة التي بدأت تخرج من أفواه بعض الذين يتصدّرون المشهد السياسي العراقي لغايات في أنفسهم...
العواصف الترابية التي هبّت على الأجواء العراقية مؤخراً بسبب قلّة المياه والأمطار والتشجير وعوامل التصحّر رافقتها عواصف سياسية
مالكم كيف تحكمون؟ هل يوجد أبلغ من هذا الوصف والعبارة في حكمكم أيها الساسة؟
كم هي مفارقة عجيبة أو ربما هي مقصودة ومخطط لها أن تظل متلازمة فنون صناعة الأزمات إسلوباً...
بعد أن كان منصب رئيس الوزراء الشُغل الشاغل والمؤثر الذي يجب إختياره بعناية فائقة يتماشى
لم يهتز إستحيائهم أو خجلهم وهم يودعون صاحبهم رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي محمولاً بطائرة خاصة...
لامفرّ من الإعتراف والصراخ بأعلى صوت أن الدول الفاشلة وأنظمتها السياسية المتهالكة ومهما بلغت درجة فشلها
ربما من أكثر الأمور التي باتت تستفز الرأي العام في العراق هو ذلك الغباء الممزوج بالتغافل
لن يُفنى العالم بسبب قنبلة نووية كما تقول الصحف، بل بسبب الإبتذال والإفراط في التفاهة التي ستحول الواقع إلى نكتة سخيفة...
التقارب الصيني-السعودي الذي بانت بوادره قبل فترة من خلال الإتفاقات العسكرية في مجال التسليح ومطالبات
حقاً لابد من الإعتراف أن البعض من ساسة الإقليم الكردي في شمال العراق أصبحوا متمرسين ومتميزين....
في ذلك الزمن الجميل وعندما كانت العقول بريئة كنا نردد في صفوفنا الإبتدائية عبارات من القراءة الخلدونية...
ورقة التوت التي كانت تسترعورات البعض من الأحزاب والقوميات والكتل السياسية سقطتْ وأُزيل الستار
رويداً...رويداً بدأت مخالب السياسة وأذرعها بسحب القضاء إلى حلبتها أو مساحاتها، فبعد أن كانت هذه السلطة بعيداً...