لا أعني بالدَّولَةِ الطبيعيَّةِ تلكَ الدولةُ التي تَنْشَأُ على أساسِ القانونِ الطَّبيعيِّ ،وإِنَّما أَعني بها الدولةَ التي تنشأُ نشأَةً
القُرآنُ الكَريمُ تَحَدَثَ عن عالَمَيْنِ ، عالَمِ الآفاقِ وَعالَمِ الأنفُسِ ، وقدْ أَشارَ اللهُ تعالى الى هذينِ العالَمَيْنِ بقولهِ تعالى
لَعَلَّ البعضَ يستغربُ هذا العُنوانَ متسائلاً .... وهل للحريةِ قُيُودٌ واشتراطاتٌ ؟ هذا وقد عُرِّفَتِ الحُرِّيَّةُ بأَنَّها :
قبلَ الحَديثِ عن الشَّريعَةِ في بُعْدِها القانُونِيِّ ، لابُدَّ لنا أَنْ نُفَرِّقَ بينَ مُفْرَداتٍ ثَلاث ، الدين ، الشَّريعَة ،
البعضُ ينطلقُ في العوالمِ الافتراضية متحرراً من كل قيد ؛ وكأنَّهُ لاتوجد ضوابطُ تحكم هذه العوالم . الصداقة في العالم الافتراضي ،
تَحَدَّثَ بعضُ فلاسفةِ الاخلاق الغربيينَ عن الكائنات التي تمتلكُ إِحساساً وشعوراً بحيثُ تَحُسُّ بالألمِ وتَشْعُرُ باللّذَّةِ ،
ألإعلانُ في اللُّغَةِ يعني الظُّهُورَ ،يقالُ : أَعلَنَ يُعْلِنُ إِعلاناً اذا أَظهَرَ الشَّيْءَ . وفي مُعجَمِ مَقاييسِ اللُّغَةِ :
العَقْدُ في اللغةِ نَقيضُ الحَلِّ ، يقالُ : عَقَدَ الحبلَ اذا ربطَهُ ، وحلَّ الرباطَ اذا فَكَّهُ . وعَرَّفَ
عَرَّفَ المَناطِقَةُ قديماً الانسانَ بأَنَّهُ " حَيَوانٌ ناطِق" ، وهذا التَّعْريفُ بالجنسِ والفَصلِ -حسبَ تعريفاتِ المناطقة- يُؤَكِدُ على أَنَّ في الانسانِ...
قَدْ يَسْتَغْرِبُ القارئُ العزيز من افتتاحِ مقالي بهذا العنوانِ المُثيرِ ، وَيَتَساءَلُ هلْ هناكَ "أَنا إِِيجابِيَّة" ؟ والجواب
قبلَ الحديث عن النهضة الحسينية ثورةً كانت أَم فتنةً ، لابُدَّ من تحديدِ معنى الثَّورةِ والفتنة .
عندما كتبتُ مقاليَ السابقَ " أُصُولُ الفَهْمِ بينَ علمِ أُصُولِ الفقهِ والهِرمِنيوطيقا" ، اعترض عَلَيَّ بعضُ الاخوةِ...
الهرمنيوطيقا : هي فَنُّ الفهم ، أَو هي قواعدُ وأُصولُ لفهم النصوص أَيّاً كانَ لونُها ، سواء كانت نصوصاً دينيّة أَم بشريّة .
نعيش هذهِ الايّامَ المُتَبَقِيَّةَ من شهرِ شعبانَ المُشّرَّفِ ، ونحنُ على مشارفِ شهرِ رمضانَ المبارك ،
رَحَلَتْ الكاتِبَةُ المِصْرِيَّةُ يومَ الأَحَد عَنْ عُمُرٍ ناهزَ التسعينَ عاماُ . كانت الراحلةُ كاتبةً وطبيةً وروائيةً ، طرحت قضايا
شَهْرُ شَعْبانَ شهرٌ عظيمٌ عندَ الله تعالى ، وهو شهرُ النَّبِيِّ (ص) فقد وردَ عن الامامِ الكاظم (ع) عن آبائهِ (ع)
يَتَحَدَثُ الْغَربِيُّونَ عن الصِراعِ ، صِراعِ المصالحِ والصراعِ على النُفُوذِ ، وَصِراعِ الطَّبَقاتِ ، وهذه الفكرة ،
الزِّيارَةُ التَأرِيخِيَّةُ التي قامَ بها قَداسَةُ البابا فرانسيس الذي يَحْتَلُّ الرقم 266 في منصبِ البابَوِيَّةِ الكاثوليكيّةِ ،