اللهُ تعالى هوَ مَصدَرُ الرَّحمةِ في هذا الوجود . كل الرَّحمةِ التي نراها في عالَمِنا هي تجليات لرحمة الله المتجليَّة في اسم الرحمن
ألأحلامُ راودت الانسان منذُ وُجِدَ على هذهِ الارض. وخاضَ هذا الانسانُ معاركَ وحُروباً دامِيَةً لتحقيقِ هذهِ الاحلام.
هذا السؤالُ يحتاج منّا الى وَقفَةٍ وَتَأَمُلٍ ، فهل الانسانُ كائنٌ مُتَفَرِّدٌ في خصائِصِهِ وسماتِهِ كَنَوعٍ مُتَمَيِّزٍ أَم أَنَّهُ جزءٌ لايتجزأ من أفرادِ المملكةِ الحيوانيَّةِ...
هناكَ فَرقٌ كبيرٌ بينَ الخَوفِ والجُبْنِ لايعرِفُهُ الكثيرونَ ، وَيَتُمُّ الخَلطُ بينَهما كثيراً.
يتصور كثيرٌ من الأزواج أنَّ الحياةَ الزّوجِيَّةَ ينبغي أنْ تكونَ خالِيَةً من المشكلاتِ وَالمُنَغِّصاتِ ، وهذا لايمكن أنْ يقع مادمنا بشَراً،
قبلَ الحديثِ عنْ مصدرِ الاخلاقِ ، هل هو الهيٌّ أم بَشَرِيٌّ؟ لابد لنا من إِثارَةِ هذا السؤال وهو : هل يمكن للانسان أَنْ يضعَ منظومَةً أَخلاقِيَّةً
تشارلس دارون تحدثَ عن التطور في كتابه"أَصل الانواع" ، ويقصد بالتطور، التطور من نوعٍ الى نوع آخر. وهذه فَرَضِيَّةٌ...
دارُ الاسلامِ ودارُ الحربِ ، هل هذه الثُنائِيَّةُ في التَّقسيمِ تُمَثِّلُ الرُؤيَةَ النِّهائِيَّةَ لِفِقهِ العلاقاتِ الدَّولِيَّةِ في الاسلام؟
كنتُ قد كتبتُ في مقالٍ سابِقٍ عن المَهدَويَّةِ وَعَبَّرتُ عنها بأَنَّها :(فكرةٌ إِنسانِيَّةٌ) ، أَي: انَّها فكرةٌ قالَ بها البشرُ جميعهم ،
فُطِرَ الانسانُ على عِشْقِ الجَمالِ وَكَراهيةِ القبحِ، ولكن للاسف رُبِّيَ انسانُنا على أَنْ يَرى القبحَ جمالاً والجمالَ قبحاً ،
لاشَكَّ ولاريبَ أَنَّ الأَرقامَ تَلعبُ دوراً مهماً في العلوم ، كعلمِ الرياضِيّاتِ وعلمِ الفلكِ والفيزياءِ والكيمياء.
القائِدُ إِمّا أَنْ يكونَ موهوباً، أَو مصنوعاً ، أَو أَنْ تَأتِيَ بهِ الظروفُ الى السلطةِ وموقعِ القيادَةِ والمسؤولِيَّةِ ،
في ذِكرى الاِمامِ الباقرِ(ع) ، ولقبُ الباقرِِ لَقَبٌ لَقَبَهُ بهِ جَدَّهُ رسولُ الله صلى الله عليه وآلِهِ وَسَلّم ،
يتصور البعض أن الدكتاتورية هي حكم الفرد؛ ولكنَّ هذا التصورَ ليس صحيحاً؛اذ أنَّ حكمَ النبي صلى الله عليه وآله
العدلُ هو : ( إعطاءُ كُلِّ ذي حَقٍ حَقَهُ ) ، أَو كما عَرَّفَهُ العَلّامَةُ المَجلِسيُّ ( وضعُ الشَّيء في مَوضِعِهِ) ،
المغالَطَةُ : هي تَحَيُّزٌ مَعرِفيٌّ يَتُمُّ من خلالِهِ حجبُ الواقعِ؛مما يعطي مظهراً شبهَ حقيقيٍّ لما هو في الأساسِ خاطئ وغير مؤكَّد .
قد يحسبُ البعضُ أَنَّ الادمانَ لَهُ وَجهٌ واحدٌ ، هوَ اِدمانُ المخدرات. ولكن في واقعِ الأَمرِ أَنَّ ادمانَ المُخَدِّراتِ هو الوجهُ الظاهرُ من الادمان ،
هناكَ اِشكالاتٌ تُثارُ حولَ أَئِمَّةِ أهلِ البيتِ عليهم السلام الذينَ حكموا المسلمين وأخصُّ منهم علياً (ع) ، والامام الحسن (ع)