قد يحسبُ البعضُ أَنَّ الادمانَ لَهُ وَجهٌ واحدٌ ، هوَ اِدمانُ المخدرات. ولكن في واقعِ الأَمرِ أَنَّ ادمانَ المُخَدِّراتِ هو الوجهُ الظاهرُ من الادمان ، وهو أحد أوجه الادمان. فقد يكونُ الادمانُ اِدماناً لعادةٍ ، أو ادمانَ الترددِ على مكانٍ ، أو يكونُ ادمان صحبةِ أصدقاء معينين. او قد يكونُ ادمان كتبٍ . قد ندمنُ عاداتٍ جيدة وقد ندمنُ عاداتٍ سيئة ، وقد ندمنُ صحبةَ أَخيارٍ وقد ندمن صحبةَ أشرارٍ.
نحنُ نقعُ ضحايا للادمانِ حينَ تغيبُ الارادةُ أَوتضعفُ. قد تساهمُ الاعلاناتُ التجاريةُ في الادمانِ على شراءِ بعض السلع . نحنُ نتصورُ أَنَّنا نمتلكُ ارادتَنا حينما ندخُلُ بعضَ المحلاتِ التجاريَّةِ ، ولكننا حين ندخل هذا المحل أَو ذاك نشتري مانحتاج ومالا نحتاج مدفوعين بما قد كتب في الاعلان التجاري . اذن هناك ادمان من نوعٍ آخر غير الادمان على الهيرويين أو الكاكايين ، وغيرها من المخدرات . نحن امام ادمان آخر اسميه " ادمان النزعة الاستهلاكية".
وسبب سقوط المجتمعات والامم هو ادمانها على الاستهلاك . المجتمعات المتقدمة حددت موقعها ومكانتها من خلال التأكيد على الانتاج والعمل ، ولكن يراد لمجتمعاتنا أن تقع فريسة ادمان الاستهلاك .
الادمان يتحول الى ظاهرة خطيرة في حياة الامم ، حينما تغيبُ ارادتُها أو تضعف. ولذلك علينا ان نمتلك ارادتنا في مواجهة الادمان . الشباب الذي ادمن على تعاطي المخدرات ، هو شابٌ وقعَ ضحيةَ مجرمي تجار المخدرات ؛ لانَّهُ فقد ارادتَهُ أمام اساليبهم الخادعة . على الآباء والأسر حماية ابنائها من هذا الداء الوبيل "داءُ الادمانِ" .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قد يحسبُ البعضُ أَنَّ الادمانَ لَهُ وَجهٌ واحدٌ ، هوَ اِدمانُ المخدرات. ولكن في واقعِ الأَمرِ أَنَّ ادمانَ المُخَدِّراتِ هو الوجهُ الظاهرُ من الادمان ، وهو أحد أوجه الادمان. فقد يكونُ الادمانُ اِدماناً لعادةٍ ، أو ادمانَ الترددِ على مكانٍ ، أو يكونُ ادمان صحبةِ أصدقاء معينين. او قد يكونُ ادمان كتبٍ . قد ندمنُ عاداتٍ جيدة وقد ندمنُ عاداتٍ سيئة ، وقد ندمنُ صحبةَ أَخيارٍ وقد ندمن صحبةَ أشرارٍ.
نحنُ نقعُ ضحايا للادمانِ حينَ تغيبُ الارادةُ أَوتضعفُ. قد تساهمُ الاعلاناتُ التجاريةُ في الادمانِ على شراءِ بعض السلع . نحنُ نتصورُ أَنَّنا نمتلكُ ارادتَنا حينما ندخُلُ بعضَ المحلاتِ التجاريَّةِ ، ولكننا حين ندخل هذا المحل أَو ذاك نشتري مانحتاج ومالا نحتاج مدفوعين بما قد كتب في الاعلان التجاري . اذن هناك ادمان من نوعٍ آخر غير الادمان على الهيرويين أو الكاكايين ، وغيرها من المخدرات . نحن امام ادمان آخر اسميه " ادمان النزعة الاستهلاكية".
وسبب سقوط المجتمعات والامم هو ادمانها على الاستهلاك . المجتمعات المتقدمة حددت موقعها ومكانتها من خلال التأكيد على الانتاج والعمل ، ولكن يراد لمجتمعاتنا أن تقع فريسة ادمان الاستهلاك .
الادمان يتحول الى ظاهرة خطيرة في حياة الامم ، حينما تغيبُ ارادتُها أو تضعف. ولذلك علينا ان نمتلك ارادتنا في مواجهة الادمان . الشباب الذي ادمن على تعاطي المخدرات ، هو شابٌ وقعَ ضحيةَ مجرمي تجار المخدرات ؛ لانَّهُ فقد ارادتَهُ أمام اساليبهم الخادعة . على الآباء والأسر حماية ابنائها من هذا الداء الوبيل "داءُ الادمانِ" .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat